adsense

2018/05/25 - 4:04 م

الواضح ان وزير الصحة الدكالي لن يتكمن من اخماد نار احتجاجات المواطنين على تردي اوضاع صحة المغاربة،و هذه المرة سيكون في مواجهة مهنيات و مهنيو الصحة بسلا حيث ندد المكتب الاقليمي بذات المدينة التابع للنقابة الوطنية للصحة المنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعدة اختلالات تتمثل اساسا في النقص الحاد في الموارد البشرية  و ضعف العرض الصحي بمدينة تبعد ببضع كيلومترات عن مقر وزارة الصحة حسب بيان توصلت به جريدة القلم الحر الالكترونية. إذ دق من خلاله المكتب النقابي المذكور ناقوس الخطر بخصوص النقص الكبير في الاطر الصحية بعمالة سلا وهو ما يجعل العرض الصحي ضعيفا بالمدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدينة بالمغرب من ناحية عدد الساكنة والذي يقارب المليون نسمة ، وهو ما يفسر الطلب الكبير على قطاع الصحة حيث يجد مهنيو الصحة أنفسهم  في مواجهة مباشرة مع المرضى ومرافقيهم، مما يجعل تلبية احتياجاتهم من الخدمات الصحية دون الجودة المطلوية، و بالتالي استحالة الاستجابة لانتظارات المواطنات و المواطنين الطالبين للعلاج و التطبيب، و كنتيجة حتمية لذلك زيادة الإحتقان لدى السلاويين يترجم أحيانا إلى أحداث عنف وإعتداءات لفظية وجسدية طالت العديد من مهنيي الصحة . 
واردف مصدر جريدة القلم الحر أن الانتقال إلى المستشفى الاقليمي الذي تم تدشينه مؤخرا والذي يضم مصالح جديدة، يتطلب موارد بشرية إضافية من أجل ضمان إشتغال كل مرافقه، و يعلق السلاويين آمالا كبيرة على هذا الصرح الصحي الجديد ليغنيهم عن الإنتقال للمستشفى الجامعي بالرباط من أجل العلاج  .
كما دعا المكتب النقابي حسب نفس البيان، إلى الانخراط في المسيرة الليلية ليوم السبت 26 ماي على الساعة العاشرة ليلا من أمام باب الخميس التي سينظمها الاتحاد المحلي لنقابة الاموي بسلا بالموازاة مع مسيرات ليلية ستنظم من طرف الاتحادات المحلية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بكل المدن المغربية في نفس الوقت ردا على غياب حوار إجتماعي حقيقي يخرج البلاد من الاحتقان الذي تعرفه كل المجالات وعلى رأسها قطاعي الصحة والتعليم