adsense

2018/05/13 - 1:38 ص

نظمت الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات فرع فاس، مساء السبت 12 ماي بمركز طب الإدمان مائدة مستديرة، في موضوع: "إشراك كل الفاعلين أساس استراتيجية ناجعة للتقليص من مخاطر المخدرات"، حضرها فاعلون مؤسساتيون ومدنيون، قدم خلالها كل الحاضرين تصوراتهم وارائهم، حول السبل الكفيلة بمكافحة الانعكاسات السلبية لتعاطي للمخدرات، التي أصبح الإقبال عليها يتسع، خصوصا بين فئة الشباب، وأضحت واحدة من أسباب الهدر المدرسي وانتشار الجنوح والسلوكات السلبية داخل المجتمع.
المداخلات في مجملها، ركزت على أسباب التعاطي للمخدرات، و أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية وأجهزة الدولة والهيئات المنتخبة ومنظمات المجتمع المدني في التصدي لهذه الظاهرة كل حسب تدخله، وتظافر جهود الجميع من أجل انتاج استراتيجية تجمع كل المقاربات الممكنة، بهدف التصدي لهذه الظاهرة.
كما تضمن اللقاء عرضا للمقاربة التي تشتغل عليها الجمعية، قدمه الأستاذ "منصف بن ادريس" المنسق الوطني لذات الجمعية، والذي ارتكز على حق المتعاطي للمخدرات أولا وقبل كل شيء في الولوج إلى العلاج، ورفع التهميش والإقصاء والوصم الاجتناعي عنه.
وحسب المعطيات التي قدمها المتدخل الاجتماعي بمركز طب الإدمان فرع فاس "سعيد شبري"، فإن المستفيدين من المركز منذ انطلاقه منذ يوم 31 ماي من السنة المنصرمة فاق الثمان مائة مستفيدا، أغلبهم حظي بعدة خدمات من التي يقدمها المركز بقطبيه الطبي والاجتماعي..
ويشار إلى أن مركز طب الإدمان بفاس، يوفر عدة خدمات لفائدة المتعاطيات والمتعاطين للمخدرات، على رأسها الفحص المجاني، والاستفادة من الأدوية، وتقديم الدعم النفسي، والمواكبة الاجتماعبة، والمرافقة، والترافع قصد الاستفادة من ولوج الخدمات الأساسية والإدماج السوسيومهني.
كما أن الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر الإدمان، التي تأسست بمدينة طنجة سنة 2008، تشرف على الأقطاب الاجتماعية بمراكز طب الإدمان بالمغرب، بعدما أثبتت تجربتها أنها رائدة في مجال مرافقة المتعاطين للمخدرات.