adsense

2018/05/15 - 6:51 م


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي في شرق قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين يومي الإثنين والثلاثاء، إلى 62.
وخرجت، يوم الثلاثاء الذي يتزامن مع الذكرى الـ 70 للنكبة، موجة جديدة من الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وارتكبت اسرائيل، أمس الاثنين، مجزرة بحق الفلسطينيين استشهد فيها قرابة 60 فلسطينيا وأكثر من 2000 جريح، بحسب أرقام المؤسسات الصحية في القطاع.
وفي جلسة عقدها مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة بناء على طلب عاجل من الكويت، سبقت كلمات مندوبي الدول الاعضاء دقيقة صمت على أرواح الضحايا الفلسطينيين.
ولمنع نشوب الحرب، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف المجتمع الدولي للتدخل، مؤكدا أنه لا عذر أو مبرر لسقوط هذا العدد من الضحايا في غزة من بينهم 13 طفلا جراء العنف الأعمى من قبل قوات الإحتلال، وشدد ملادينوف على أن عشرات آلاف الغزيين تظاهروا لإسماع صوتهم جراء الحصار.
وأكد المندوب الكويتي، الذي قدم مشروع قرار لحماية الفلسطينيين، أنه سيتم اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عجز مجلس الأمن عن التحرك لإنقاذ الفلسطينيين، معتبرا أن لا أثر قانوني للقرار الأميركي الأحادي.
أما مندوبة واشنطن نيكي هايلي فتعيد موقف رئيسها دونالد ترامب بالقول إن القدس عاصمة للشعب اليهودي الذي وعد بها من قبل النبي اسحاق، وتفادت هايلي الحديث عن 61 شهيدا سقطوا عند السياج الحدودي متهمة حركة حماس بتحريضهم على اختراق السياج.
وقالت إن مجلس الأمن يتعامل بمعايير مزدوجة وأميركا ترحب بمناقشة العنف في الشرق الأوسط، مشيرة إلى دور إيران في دعم الإرهاب في سوريا وغزة.
وفيما دعت المندوبة البريطانية إلى فتح تحقيق مفتوح وشفاف حول ما حصل في غزة، أشار المندوب الفرنسي إلى أنه لا يمكن لأي قرار منفرد أن يحل الخلاف حول موضوع القدس.
في غضون ذلك، طالبت تركيا السفير الإسرائيلي الى مغادرة أراضيها لبعض الوقت في حين استدعت بلجيكا سفير الكيان الاسرائيلي وطالبت بفتح تحقيق دولي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المذابح بحق الفلسطينيين ترقى لجرائم حرب، في وقت حذر وزير الخارجية الفرنسية من حرب تلوح في أفق الشرق الأوسط المتفجر.