adsense

2018/05/29 - 5:39 م

أذاع راديو وتلفزيون بلجيكا أن مسلحا هاجم شرطيتين من الخلف بسكين، واستولى على سلاح إحداهما وقتلهما بالرصاص، كما قتل شابا كان في سيارة متوقفة، ثم احتمى بمدرسة وقُتل في تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة عدد آخر من أفراد الشرطة.
وأشار المصدر إلى أن المهاجم بلجيكي، يبلغ من العمر 36 عاما وأفرج عنه من سجن قرب ليج ووضعته السلطات تحت المراقبة، مضيفا، أنه كان يقضي عقوبة السجن لاتهامات تتعلق بالمخدرات، كما صنفته السلطات على أنه "مضطرب".
وقالت مصادر رسمية إن مطلق النار  بمدينة ليج الواقعة قرب الحدود مع ألمانيا وهولندا، التجأ بعدها إلى مدرسة ثانوية حيث احتجز رهينة لفترة قصيرة لكن دون أن يصاب أحد بجروح. ولم يتضح كيف حدث الاعتداء الذي تسبب في نقل طلاب المدرسة إلى مكان آمن.
وأحيلت القضية إلى النيابة الفدرالية المختصة بقضايا الإرهاب، وقال المتحدث باسم النيابة "هناك عناصر تؤيد فرضية العمل الإرهابي، من جانب آخر، نقلت صحيفة (لاليبر بلجيك) عن مصدر في الشرطة قوله إن المسلح هتف قائلا "الله أكبر" باللغة العربية، وإن المحققين يتحرون ما إذا كان اعتنق الإسلام وأصبح متطرفا في السجن.
وقدم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل تعازيه لأسر الضحايا، قائلا إن من السابق لأوانه الحديث عن سبب الهجوم.
ويشار إلى أن بلجيكا، شهدت اعتداءات إرهابية متكررة منذ هجوم "جهادي"، أوقع 32 قتيلا في 22 مارس 2016، وشهدت هجمات عدة على عسكريين أو شرطيين. وتعيش البلاد في حالة تأهب منذ ضلوع خلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مقرها بروكسل في هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا عام 2015، وهجوم بروكسل الذي أودى بحياة 32 شخصا في 2016.