adsense

2018/08/25 - 11:31 ص

تعيش مدينة فاس على وقع الجرائم البشعة، يروح ضحيتها مواطنون لا ذنب لهم، تضيع فيها أحلام شبابا بسبب انعدام الأمن، وازدادت حدة الجرائم مع بداية أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث امتلأت مستعجلات مستشفيات فاس بضحايا الضرب والجرح، شباب في عمر الزهور يعربد، ويشهر سيوفه داخل هذه المؤسسات الصحية لتتحول إلى أماكن رعب للعاملين هناك وللمرضى العاديين والمرتفقين.
لقد تم ليلة أمس تسجيل رقم قياسي في الإجرام، حسب ما عاينته جريدة القلم الحر، تصفية حسابات بطريقة عنيفة وأمام أعين الجميع بمستعجلات الغساني، توافد رهيب لضحايا الضرب و الجرح، وشباب تحت تأثير المخدرات، مما خلق فوضى عارمة، وإكمال فصول صراعات بدأت خارجا، والنتيجة العديد من الحالات تم تقطيبها، بالإضافة إلى حالتي وفاة جراء إصابتهما بجروح غائرة في أنحاء مختلفة من جسمهما.
و نفس الشيء بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث لوحظ عدة حالات من التوتر والفوضى والصراخ، مع إشهار أسلحة بيضاء من طرف مقرقبين مطليون بالدماء، كل هذا يجعل سلامة موظفي وزارة الصحة العاملين بفاس والمرضى ومرتفقيهم على المحك.
يشار إلى أن كل ما حدث أمس يتزامن و تواجد جلالة الملك بالعاصمة العلمية فاس.
فأين تتجه فاس ..؟