adsense

2018/05/24 - 5:01 م


استياء عام يسود مواقع التواصل الاجتماعي في صفوف نساء ورجال التعليم، الذين عبروا عن سخطهم جراء زيارة وفد من المسؤولين في قطاع التربية و التكوين لبيت التلميذة المعنفة في بيتها، معتبرين هذه الخطوة محاكمة سابقة للأستاذ، وعجزا عن أعمال المقاربة الواقعية لفشل المنظومة التربوية، التي يحملها الغاضبون المسؤولية فيما آلت إليه المدرسة العمومية.
وذهبت أغلب الآراء المعبر عنها، عن كون كلا الطرفين الأستاذ والتلميذ ضحايا لتدهور قطاع التربية و التكوين، معبرين عن تضامنهم مع أستاذ خريبكة، ومطالبين بإطلاق سراحه.
وفي خضم اختلاف الآراء حول هذا الموضوع، عبر بعضها عن رفض العنف أي كان مصدره، ملتمسين الأعذار للأستاذ المتابع على خلفية تعنيف التلميذة بالظروف الصعبة التي يشتغل فيها رجال ونساء التعليم، وامتداد موجة الشغب وعدم الانظباط وسط صفوف التلاميذ.
وفي خطوة تصعيدية، ناشدت بعض التدوينات الأسرة التعليمية إلى اللجوء إلى سلاح الإضراب ومقاطعة تصحيح الامتحانات للضغط من أجل تبرئة زميلهم، متسائلين عن المغزى من اعتقال الأستاذ في الوقت الذي تم فيه غض النظر عن قائد طنجة، الذي تسبب في عاهة مستديمة لأحد الشبان.
ونشرت بعض المواقع تصريحات لتلاميذ أستاذ خريبكة، يطالبون بإطلاق سراحه، محملين المسؤولية للتلميذة التي كانت السباقة إلى الاستفزاز، حسب ما ورد على لسانهم.
وحري بالذكر، أنه ظهر بحر الأسبوع الماضي شريط على مواقع التواصل يوثق لاعتداء على تلميذة داخل الفصل الدراسي من طرف أستاذ، ما جعل النيابة العامة تحرك مسطرة المتابعة في حقه، وتأمر باعتقاله في الوقت الذي سارعت فيه وزراة التربية الوطنية الى إصدار بلاغ في الموضوع.