adsense

2018/08/11 - 3:12 ص

ردت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ببيان شديد اللهجة على الاتهامات التي وصفتها بالخطيرة، والتي تم توجيهها إليها بعد انتشار وثائق تتحدث عن دفعها لأكثر من 280 مليون سنتيم لفندق فخم بمدينة مراكش، كتكلفة مبيث الوفد الذي شارك في جمعها العام السنوي الذي امتد لثلاثة أيام.
واستنكر بيان المجلس الإداري لMGPAP المجتمع يوم 05 غشت الجاري بضاية الرومي بإقليم الخميسات، هذه الاتهامات المجانية، مؤكدا على أن ترشيد النفقات لتدبير شؤون المؤسسة من أولويات مجلسه  الإداري، والتي ترتب عنها فائض مالي تمثل في 10 مليار ناهيك عن 10 مليارات في ذمة صندوق كنوبس، (الثلث المؤدى)، بالإضافة إلى 2مليارات المتعلقة بخدمات الملفات المرضية (البارامتراج) مستشهدا بالإنجازات التي حققها ذات المجلس برئاسة عبدالمولى عبدالمومني، من ضمنها إنقاذ التعاضدية العامة لموظفي الإدارات من الإفلاس.
وفي هذا الإطار دعا السيد محمد الصقلي الحسيني المتصرف والعضو بالمجلس الإداري للتعاضدية المنخرطين إلى عدم الانصياع  إلى كيد مستهدفي التعاضدية العامة، الذين قرر المجلس الإداري القطع معهم لفسادهم، والذين تبخرت أحلامهم في الرجوع إلى هذه المؤسسة الاجتماعية، مشيرا إلى أن هناك من يحاول زرع الفتنة والتشكيك في المجهودات التي ما فتئت التعاضدية تقدمها لإرضاء المنخرطين وذوي حقوقهم في مجموع التراب الوطني ترسيخا للحكامة وترشيدا للنفقات.
واستنكر الصورة التي تمت فبركتها حديثا، من طرف المفسدين حسب وصفه، والذين كانوا يتمتعون بالإكراميات التي كانت تغدق عليهم من طرف أولياء نعمتهم، خلال الفترات السابقة، وذلك من أجل زعزعة ثقة المنخرطين المواطنين بمغالطات وأكاذيب على عمل التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية و نواب الأمة.
وتساءل الصقلي، إذ كيف لهذه التعاضدية أن تتكلف بمصاريف تنقل النواب ومصاريف مبيتهم و أكلهم، علما أن الصورتين من حفلة الولاء بتطوان والفاتورة لفندق بمراكش.
وطالب الجميع بفضح هؤلاء المرضى والأقلام المأجورة، حسب تعبيره، وأخذ الحيطة والحذر من خرجاتهم وشطحاتهم الإعلامية المشبوهة، داعيا إلى من يهمهم الأمر اللجوء إلى جميع الوسائل المشروعة، لوضع حد لرموز الفساد والكذب، الذين يلفقون التهم التي لا أساس لها من الصحة إلى مؤسسة، عرفت ازدهارا وتطورا وإصلاحا فقد المفسدين صوابهم، وأصبحو مرضى من نجاحات عبد المولى وفريقه، الساهرين على حسن تسيير وتدبير التعاضدية.
وذكّر المتصرف محمد الصقلي الحسيني بالنجاحات التي حققتها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في عهد رئيسها عبدالمولى عبدالمومني، وترشيده للنفقات، مؤكدا على أنه منذ توليه مسؤولية MGPAP مع معاونيه في المجلس الإداري تم فتح 60 مكتب للقرب في المناطق الجنوبية الغالية والمناطق النائية، بصفر درهم.
وكشف الصقلي عن فائض مالي تتوفر عليه التعاضدية، قدره ب 20 مليار باحتساب الثلث المؤدى، والذي هو في ذمة صندوق كنوبس.
واعتبر محدثنا، أن هذه الاستحقاقات أذهلت وأخرست المفسدين، واللذين لفظتهم صناديق الاقتراع، وجعلتهم يحنون للعهد البائد بإطلاق أكاذيب ونعوت واهية بغية تشويه سمعة الأجهزة المسيرة الحالية للتعاضدية العامة.
وأضاف، أنه لن يتأتى لهم ذلك، كون منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم بكل الأقاليم راضون كل الرضى على ماوصلت إليه تعاضديتهم من تقدم و تحسن في الخدمات، وذلك حسب شهادة كل ممثلي التعاضدية العامة، من مندوبات ومناديب ومتصرفين بكل ربوع المملكة الشريفة، وكذا استطلاع الرأي الذي أجري مؤخرا  في الموضوع
وأهاب عضو المجلس الإداري الصقلي في الختام، بكل المنخرطين والمنخرطات للالتفاف كما هو معهود، حول أجهزتهم المسيرة برئاسة السيد عبدالمولى عبدالمومني، وعدم الانصياع والأكاذيب والبهتان، التي مافتىء يصدرها مجموعة من المشبوهين.