adsense

2018/08/13 - 2:22 م

اختتمت، مساء أمس الأحد، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان “جوهرة” الدولي، الذي احتضنته الجديدة على مدى ثلاثة أيام، بسهرة كبرى أحيتها الفنانة دنيا باطما.
واستهلت الفنانة الشابة، نجمة برنامج المواهب الشهير “آراب أيدول”، سهرتها بترديد النشيد الوطني، مما ألهب حماس الجمهور الذي حضر بكثافة لمنصة الحفل، التي غصت بنحو 300 ألف متفرج، رافقوها في أداء النشيد.
واستطاعت دنيا أن تجعل الجمهور يتفاعل معها بقوة من خلال أدائها أشهر أغاني التراث الغنائي الشعبي المغربي، ومنها “الصينية” و”ولد عمي” وصبري صبري” و”ماما ميا” و”دور بها يا الشيباني.
واختتمت باطما، التي كانت تلتحف العلم الوطني، حفلها هذا بغناء خالدة الفنان المغربي الراحل عبد الله عصامي عن المسيرة الخضراء “صوت الحسن.
وفي تصريح بالمناسبة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت دنيا عن سعادتها واعتزازها بمشاركتها في النسخة الثامنة لمهرجان “جوهرة”، معبرة عن امتنانها للجمهور الذي استقبلها بحفاوة بالغة، وأبدى تفاعله وإعجابه الكبير طيلة فترات الحفل.
وبعد أن أشادت بحسن التنظيم الذي ميز هذه التظاهرة الفنية والثقافية، اعتبرت الفنانة الشابة أن المهرجان أصبح اليوم، ومع توالي الدورات، موعدا هاما بالنسبة للعديد من الفنانين.
وعرف الحفل، أيضا، مشاركة متميزة للفنان الشعبي عادل ميلودي، الذي نجح في أن يجعل الحضور يتجاوبون كثيرا مع باقة غنائية اختارها لهم من بين أنجح أعماله، ومنها على الخصوص “لميمة” و”مافيوزي” و”جننتيني.
ليبلغ العرض ذروته بانتقال عادل ميلودي من الغناء الشعبي إلى فن الراي، مقدما لعشاقه مجموعة من الأغاني، التي لاقت استحسان الجمهور، وجعلته يرقص على إيقاعاتها.
وبمنصة مدينة أزمور، التي احتضنت العديد من أنشطة المهرجان، كان الجمهور على موعد مع سهرة فنية أحياها كل من الفنان سعيد موسكير والمغني عبد الباسط لمريقي، اللذين أمتعا ساكنة المدينة وزوارها بعرض غنائي حظي بإعجاب الجميع.
أما ساكنة البير الجديد، فقد كان لها موعد أيضا مع الفرجة والمتعة من خلال الحفل الفني الذي أحياه كل من الفنانين لبنج وعزيز المغربي.
وقد شكل هذا المهرجان، الذي نظمته جمعية (دكالة) تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة للتعريف وإبراز المؤهلات السياحية لإقليم الجديدة، ولتحفيز الزوار من أجل زيارة أهم المعالم والمواقع التي يزخر بها هذا الإقليم الغني بموارده الطبيعية والبشرية.
كما أن هذا المهرجان، الذي احتضنت فعالياته فضاءات مدينة الجديدة وازمور والبير الجديد، أصبح جسرا يتيح لساكنة منطقة دكالة الولوج إلى الفن والثقافة بمختلف تعبيراتهما.
فسنة بعد أخرى، استطاع المهرجان أن يؤكد مكانته كتظاهرة ثقافية وفنية متعددة الأبعاد، تجمع بين الموسيقى والفن والرياضة والثقافة والبرامج الترفيهية للأطفال، وذلك من خلال برمجة أنشطة متنوعة تجعل من منطقة دكالة وجهة تستقطب أعدادا مهمة من الزوار.
ومع