adsense

2018/08/30 - 1:15 م

اعتبر الدكتور المهدي الشافعي الملقب بـ"طبيب الفقراء" قرار المصالح المركزية لوزارة الصحة تنقيله من المستشفى الإقليمي لتيزنيت صوب مستشفى مدينة تارودانت، بـ"التعسفي" و"غير المقبول"، متسائلا عن السبب الحقيقي لهذا التنقيل الذي حسب رأيه يهدف إلى توقيفه عن العمل.
وقال الشافعي :"ماذا تريد مني وزارة الصحة؟، رفضوا ولوجي إلى المستشفى والمكتب الذي يضم أغراضي.." مضيفا : "لقد منعوا الكثير من الأطفال المرضى والمرتفقين من الدخول، وإخبارهم أن الطبيب غائب في حين أنني موجود، ويمنعني رجال الأمن الخاص من الدخول بسبب تعليمات الإدارة والمندوبية"، موضحا أنه لم يتوصل بأي قرار مكتوب وأنه أبلغ بالقرار مباشرة بعد دخوله إلى المستشفى صباح اليوم
ووجه الدكتور المهدي نداء إلى الأطباء المغاربة الذين اشتغلوا معه بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي والمستشفى الجامعي ابن رشد من أجل التحرك، لأن ما وقع له سيقع لجميع دكاترة الوظيفة العمومية، في ظل غياب ضمير يحرك المسؤولين على صحة الأطفال، حسب تعبيره، واستغرب عدم فتح الوزارة لأي تحقيق في الخروقات، التي تشوب المستشفى الإقليمي بتيزنيت.
وأوضحت مصادر مطلعة من وزارة الصحة، إلى أن الوزارة الوصية على القطاع "قدّمت استدعاء للطبيب من أجل توضيح ملابسات الفوضى التي شهدها المركز الاستشفائي أمس الأربعاء.
وكان المستشفى الإقليمي بتيزنيت، قد عرف أمس الأربعاء، احتجاجات وفوضى عارمة، بعد تشكي الدكتور المهدي الشافعي من مضايقات جديدة تعرض لها، دفعته إلى توقيف العمل لفترة، الشيء الذي أغضب مرتفقي الأطفال المرضى، حيث احتجوا على إدارة المركز الاستشفائي، ليعود بعدها السير العادي للعمل، ويقوم الدكتور ب5 عمليات جراحية لأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بتزنيت، كانت قد قضت بإدانة طبيب الأطفال المهدي الشافعي بتعويض قدره عشرون ألف درهم لصالح المشتكي عبد الله حمايتي، مدير المستشفى الإقليمي بتزنيت، وبغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم، على خلفية متابعته بتهمة السب والشتم في حق المدير.