adsense

2018/08/22 - 12:56 م

تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة مزدوجة، إثر إدانة مدير حملته الانتخابية بول مانفورت ومحاميه الخاص السابق مايكل كوهين بتهم النصب والاحتيال وخرق القانون. الأمر الذي ينذر بمواجهة ترامب لخطر قانوني.
ويواجه ترامب أسوأ أيام رئاسته، بحسب مستشار الرئيس السابق باراك أوباما، نورمان إيسن، الذي قال إن هذه هي "أسوأ ساعات ترامب خلال رئاسته، لا بل خلال حياته بأكملها".
وعقد محامي السابق كوهين صفقة مع المدعي العام الأمريكي، واعترف بثمانية تهم مقابل تخفيف الحكم، تشمل انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية، وتورط ترامب بشكل مباشر في دفع الأموال لامرأتين بهدف شراء صمتهما، حيث قال كوهين إن ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز حصلت على (130) ألف دولار، كما تلقت عارضة مجلة "بلاي بوي" السابقة كارين مكدوجال مبلغ (150) ألف دولار.
ولم يذكر كوهين ترامب بالاسم، إلا إن محاميه قال فيما بعد قال إن موكله كان يشير إلى الرئيس الأمريكي.
واتُّهم مدير حملة ترامب الانتخابية مانفورت بإخفاء (16) مليون دولار كسبها من عمله كمستشار لسياسيين موالين لروسيا، وبالكذب على البنوك للحصول على قروض بقيمة (20) مليون دولار.
من جهته قال الرئيس الأمريكي للصحفيين اليوم (الثلاثاء)، إنه "يشعر بالأسف" على مانفورت، ووصفه بأنه "رجل جيد"، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بي، لكنني ما زلت أشعر أنه أمر محزن للغاية، وهذا لا علاقة له بالتواطؤ الروسي، هذه ملاحقة ساحرات ووصمة عار، فيما لم يجب ترامب عن أسئلة الصحفيين بشأن محاميه الشخصي.