في الآونة الأخيرة سارالمواطن الجديدي يعاني من طول الانتظار وبطيء الخدمات المرتبطة بالخدمات داخل المقاطعات الحضرية السبع التابعة للمجلس المنتخب من طرف سكان مدينة الجديدة ، حيث يضطر المواطن الوقوف لساعات طويلة من أجل قضاء خدمة لا تتطلب أكثر من دقائق معدودة ، ويعزى هذا التأخر في تقديم الخدمات حسب بعض المصادر من عين المكان إلى قلة الموارد البشرية وإرتفاع عدد المواطنيين خصوصا عند الدخول المدرسي .
فان المقاطعات تعرف ازدحاما واكتظاظا مقلقا خصوصا المقاطعة الأولى والتانية والتالتة ، وطوابير كبيرة ، و تدمر كبيرللمُوَظفَيْن، وهم يستقبلون يوميا توافد عددا كبيرا من المواطنين لقضاء متطلباتهم كتصحيح الإمضاء وخدمات المتعلقة بالحالة المدنية....فالحالة المزرية لضيق البناية وضغط المواطن، وبه يختنق الزائر من قلة التهوية ، وبرغم ذلك فعلى الموظف الإسمرارفي العمل، ويخلف هذا الوضع المزري فوضى ومشاداة بين المواطنين والموظف، وطالبت هذه الفئة من الواطنين تدخل المسؤولين لإنقاد موظفي هذا القطاع لأن أغلبهم مصابون بأمراض مزمنة كمرض الأعصاب وغيرها، وهذا راجع لظروف العمل و الضغظ والسنين التي قضوها في خدمة المواطنين ، ومتسائلين لماذا يبقى المجلس البلدي يتفرج ومكتوف الأيدي ؟