adsense

2017/06/10 - 11:55 م


أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس – مكناس عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين لجهة فاس- مكناس ابتداء من الساعة 11 صباحا، وذلك احتجاجا على نتائج الحركة الانتقالية التي جاءت مجحفة، وخيبت آمال فئة عريضة من نساء ورجال التعليم في الانتقال، وحرمتهم من تحقيق حد مقبول من الاستقرار النفسي والاجتماعي.
وعبر المكتب الجهوي من خلال بيانه، الذي توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، عن رفضه لنتائج الحركة الجهوية التي وصفها بالهزيلة، مؤكدا على وجوب احترام الاختيارات المعبر عنها في طلبات المشاركة، معلنا تضامنه المطلق مع الأساتذة(ات) المشاركين في الحركة االمبدئية للأساتذة(ات) المنتقلين إلى المديريات الإقليمية بالجهة، وذلك من خلال تعيينهم في المناصب اللجهوية، الذين حرموا أثناء هذه الحركة من حقهم في الانتقال إلى مناصب أُعلنت فيما بعد شاغرة للتوظيف فيها بموجب عقود، خصوصا تلك المتواجدة في مناطق الجذب، ومطالبته الوزارة بالاستجابة لطلبات الانتقال إلى هذه المناصب، ومعلنا كذلك تضامنه المطلق مع أطر هيأة الإدارة التربوية المشاركين في الحركة الإدارية للحراس العامين والنظار، الذين حرموا من الانتقال إلى مناصب شاغرة فعليا لم يتم إعلانها للتباري أثناء هذه الحركة، ومطالبته الوزارة بتمكين هذه الفئة من حقها في الانتقال إلى المناصب الشاغرة غير المعلنة.
هذا وقد جاء قرار الوقفة بعد وقوف المكتب الجهوي لنقابة "البيجيدي" على ما سماه الارتباك الواضح لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير حركية الأسرة التعليمية، وعلى رأسها مبدأ إنصاف الأساتذة(ات) ذوي الاستحقاق، واستمرار سياسة الغموض الذي لازال يكتنف التصور الجديد للحركات الانتقالية في مدخلاتها ومخرجاتها.
ويذكر أن ذات النقابة، قد سبق وأن نددت من خلال بيانها الصادر بتاريخ 03 يونيو 2017، بتملص الوزارة والأكاديمية الجهوية من التزاماتهما السابقة بفتح مناصب المتعاقدين للتباري في الحركة الجهوية، ممّا ضيّع فرص الانتقال على العديد من نساء ورجال التعليم.