adsense

2017/06/07 - 1:32 م


أعلن مسؤول أمني إيراني، اليوم الأربعاء 07 يونيو 2017، عن مقتل وجرح العشرات على خلفية هجومين متزامنين على قبر الخميني ومبنى البرلمان بطهران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصدر أمني قوله، إن المواجهة المسلحة في البرلمان انتهت بالقضاء على المهاجمين الأربعة، مضيفا أن رجال الأمن يقومون حاليا بتأمين المبنى خشية من وجود عبوات ناسفة.
من جهته، أكد رئيس مصلحة الإسعاف الإيرانية، أن حصيلة الهجومين في طهران بلغت 12 قتيلا و39 جريحا.
وبدأ الهجومان بإطلاق نار عشوائي، ومن ثم فجر انتحاريان نفسيهما في مقر البرلمان، وفي قبر الخميني (مؤسس الجمهورية الإسلامية) على حد سواء.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أن من أسمتهم "جماعات إرهابية" كانت وراء الهجومين، مدعية أنها تصدت لمجموعة أخرى قبل تنفيذها هجوما ثالثا، داعية إلى تجنب استخدام وسائل النقل العامة، خشية من وقوع هجمات أخرى.
من جانبه، قال حاكم طهران، إن امرأة نفذت التفجير الانتحاري في مرقد "الخميني"، فيما قتل مهاجم آخر برصاص الأمن وتم اعتقال مهاجمين آخرين.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل عامل، كان يعمل في الحديقة المحيطة بالقبر، بالإضافة إلى إصابة عدد من العمال الآخرين.
وتشهد العاصمة الإيرانية إجراءات أمنية مشددة، فقد أغلق الأمن كافة الطرق المؤدية للبرلمان، كما تم إغلاق محطة "الخميني" لمترو الأنفاق قرب قبره.
وعقدت وزارة الداخلية اجتماعاً طارئا، فيما انتشرت وحدات من القوات الخاصة في محيط البرلمان وقبر الخميني، إذ تحدثت وسائل إعلام عن إبطال مفعول عبوة ناسفة، قرب محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق.
وأعلن تنظيم "داعش " مسؤوليته عن الهجومين على قبر الخميني، ومبنى البرلمان بطهران، حيث نشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم شريط فيديو قالت إن أحد مهاجمي البرلمان صوره.
ويظهر ذات الفيديو شخصا، يرجح أنه حارس أمني، مصابا وممددا على الأرض، وسط صوت طلقات الرصاص، ويقول أحد بالعربية الفصيحة "أتظنون أننا سنرحل.."، ويضيف آخر "إننا باقون هنا بإذن الله عز وجل".