adsense

2017/06/05 - 3:14 م


وحده المريض من يتذوق مرارة الإضراب وغياب الأطر التمريضية، التي تخوض للأسبوع الثالث إضرابا عن العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية، حيث سبق للممرضين أن خاضوا إضرابين ليوم 19 أبريل الماضي، وكذا إضراب 48 ساعة لأيام 11 و 12 ماي الاخير، دون أن يحرك في الوزير التقدمي مشاعره الإنسانية، وروح المسؤولية خاصة وأنه طبيب، ويعرف معاناة المرضى في حال غياب الأطر الصحية، وعلى رأسها ملائكة الرحمة.
اليوم الإثنين أول يوم في الأسبوع وقطاع الصحة يتنفس تحت الماء، بسبب الإضراب الثالث ل "حركة الممرضات والممرضون من أجل المعادلة"، والتي خاضت هذا الصباح تزامنا مع اليوم الأول من الإضراب ما يفوق 50 وقفة احتجاجية غطت جميع اقاليم المغرب.
وفي تصريحها ل"جريدة القلم الحر" أكدت عضوة الحركة الممرضة "ليلى فضل الله"، أن الإضراب عرف نجاحا باهرا، كرد قوي من القواعد التمريضية على الخيانة الكبرى التي تعرضنا لها من المكاتب الوطنية للنقابات الصحية الست.
وأضافت نفس المتحدثة، أن جل المستشفيات والمراكز الصحية والمراكز الاستشفائية الجامعية بربوع الوطن، عرفت شللا تاما فيما يخص تقديم  للخدمات الصحية، لأنها تعتمد بالأساس على دور الممرض، حيث فاقت نسبة المشاركة الإجمالية 80%، وارتفعت في بعض المناطق والأقاليم ل 100%.
و قال "رشيد النجار"عضو اللجنة التنفيذية للحركة، أن الحراك التمريضي سيستمر في منحاه التصاعدي، وسيكون لنا موعد مع الاعتصام الإنذاري لمدة 48 ساعة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء 6 يونيو، محملا وزير الصحة ورئيس الحكومة مسؤولية تعطيل مصالح المرضى ومرتفقيهم بالمستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة، نظرا لغياب الإرادة الحقيقية لحل ملف المعادلتين لدبلوم الدولة في التمريض.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني ل "حركة الممرضات والممرضون من أجل المعادلة سيعقد اجتماعه الحاسم يوم 10 يونيو المقبل ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن أشكال نضالية تصعيدية.