adsense

2018/07/24 - 4:45 م

تقدم اليوم الثلاثاء المهدي الشافعي االطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال، بطلب استقالة من مهامه رسميا من الوظيفة العمومية.
والتمس طبيب "تزنيت" من وزير الصحة أنس الدكالي منحه رخصة الاستقالة من منصبه داخل الوزارة، حيث جاء في نص الاستقالة التي قدمها الشافعي:
"أحطيكم علما سيدي الوزير أنني طبيب جراح مغربي 34 سنة حاصل الدكتوراة في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة  بالدارالبيضاء عملت كطبيب خارجي بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بمدينة الدار البيضاء مابين 2010 و2016".
"حصلت على دبلوم جراحة الاطفال سنة 2015ٍ  من كلية الطب والصيدلة  بالدارالبيضاء عملت بالمستشفى الجهوي لكليميم موسم 2016/2017 والأن أزاول مهامي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تزنيت".
"أقدم استقالتي هذا نظرا للمشاكل الإدارية والتعسفات الغير قانونية التي واجهتها منذ استلامي لمهامي الجراحية مما نعكس سلبا على أوضاعي العائلية والصحية بالممارسة".
ويشار أن الشافعي يتابع بتهمة ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، وقدررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية فاتح غشت.
وكان الشافعي قد ظهر أمس الاثنين في فيديو، تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، وهو يعلن مغادرته، وسط مواطنون يطالبوه بالعدول عن قراره، ويتوسلون بقاءه، فيما حمل الطبيب المسؤولية للمدير وقال إنه: "لن يقبل بالوضع الراهن". وأعلن بمرارة بادية على محياه  "إلى المغرب ما بغانيش غادي نمشي للخارج".
هذا، وقد عرفت قضية "طبيب الفقراء" تضامنا واسعا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانا.