adsense

2018/07/09 - 3:47 م

تعيش ولاية بشار جنوب الجزائر، على وقع موجة احتجاجات اجتماعية شعبية، على خلفية انقطاع التيار الكهربائي وأزمة المياه، وبطئ عملية توزيع المساكن.
ونشرت وسائل إعلام محلية مشاهد عنف وتخريب، حيث أغلق سكان مدينة بشار في الجنوب الغربي الجزائري، الطرقات الرئيسية، في العديد من الأحياء، وأقدم بعضهم على إضرام النار في إطارات مطاطية في الشوارع، للفت انتباه الحكومة الجزائرية إلى مطالبهم المرفوعة التي وصفوها بالمشروعة، كما حاول بعض المتظاهرين تحطيم واجهات مؤسسات إدارية.
كما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا أخرى لاحتجاجات مشابهة في مناطق أخرى مثل المنيعة، أدرار وتيميمون على خلفة مطالب تتعلق بالشغل والتنمية.
وكشفت مصادر،  عن وقوع إصابات وسط المحتجين، أثناء تفريقهم من طرف قوات مكافحة الشغب التي تدخلت لتهدئة الوضع في المنطقة.
ويطالب المحتجون من الحكومة الجزائرية، التكفل العاجل بحل أزمة المياه الخانقة، التي تضرب مدن محافظة بشار في الجنوب الغربي، بسبب الانقطاع الحاصل في شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب لمدة أسبوع كامل.