adsense

2023/04/03 - 3:10 ص


نعيم حجاج / إبن أحمد

لعل عنوان هذا المقال ، رسالة إلى بعض رؤساء الجماعات الترابية بدوائر إبن أحمد الذين تعرف مقرات جماعاتهم إكتظاظا في التسيير و التذبير الإداري ، بزيارة مفاچئة الى الى قصر بلدية إبن أحمد هنيهة لعلهم ينقولون الى موظفيهم رسالة ، ما معنى مفهوم تقريب الإدارة من المواطن و السرعة في أداء الواجب الوطني دون إبتزاز أو سياسة " سير أو جي " ، رغم كثافة ساكنة مدينة إبن أحمد ، و تردد المواطنين من الجماعات الترابية المجاورة أو حتى الزائرين من مدن أخرى في قضاء أغراضهم الإدارية ، كالمصادقة على الوثائق أو الحصول على عقود الإزدياد أو الوفيات أو تسجيل الولادات بالنسبة لما قدر لمولود له الإزدياد بمستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ؟

و بصفتي كمستشار بجماعة مجاورة ، شاءت الأقدار أن إزدادتا إبنتيي بمدينة إبن أحمد ، فلم أكلف نفسي محاولة لتسجيلهم بمسقط رأسي ، و ذلك لأسباب متعددة ، أني أحصل على نسخ ولادتهم في أقل من دقيقة ، و سجلتهما بسجلات الحالة المدنية في ظرف لا يتعدى نصف ساعة مع تحرير معلوماتهما بدفتر الحالة المدنية .

و في إستجواب لجريدة القلم الحر مع مجموعة من المواطنين ينحذرون من جماعات تراببة مجاورة ، لما يتركون المصادقة على وثائقهم بإداراتهم الأم ؟ و اللجوء الى جماعة إبن أحمد ؟ أجابوا أنهم أولا ، لا يتعرضون لأي إبتزاز أو محسوبية أو زبونية ، و يقضون أغراضهم في وقت وجيز رغم عائق الإكتظاظ بعض اللحظات .

و من هذا المنبر ، أطالب بعض رؤساء الجماعات الترابية بدوائر إبن أحمد القيام بزيارات مفاجئة لهذه المؤسسة التي أعتبر كل موظفي مصالحها نموذجا في أداء واجبهم الوطني و مذى نزاهتهم و تكوينهم الجاد و حسن إستقبالهم في قضاء أغرض المواطن المحتاج إلى إدارة لا تؤجل طلبه الى الغد .

و تعتبر إدارة جماعة إبن أحمد مركزا لتكوين كل موظف يغلبه التسيير و التذبير و تنقصه روح المواطنة و مفهوم تقريب الإدارة من المواطن و الحس الوطني ، و هذه رسالة إلى بعض رؤساء الجماعات الترابية المجاورة لإحالة بعض موظفيهم لقضاء أيام تكوينية بهذه المؤسسة التي أفتخر بكل مكوناتها الإدارية.

يتبع ....