نشرت جريدة القلم الحر مقالا تحت عنوان: "فاس ..
الأزبال تغرق منطقة حساسة بحي طارق وشركة اوزون لاتبالي"،فتفاعلت الشركة
المفوض لها تدبير النفايات بمدينة فاس بسرعة، ولحد كتابة هذه السطور لازالت الشركة
تحاول السيطرة على نظافة الموقع، وذلك بمرور شاحناتها أكثر من مرة في اليوم.
ووجب التنبيه إلى أن الجريدة بنقلها معاناة المواطنين،
والاختلالات التي يمكن أن يتسببها تدبير الشأن المحلي، فان الغرض من ذلك ليس
الإساءة لأي أحد أو تبخيس عمل أي جهة، بل الهدف الأساسي، كان هو إثارة الانتباه إلى
مشكل بعينه بهدف التعاون في حله.
كما أن جريدة القلم الحر، كانت ولازالت إلى جانب العمال
والمأجورين، تقدر تفانيهم ونكرانهم للذات.
إن مشكل حديقة حي طارق بفاس يعتبر من المواقع التي لن
يختلف معنا فيها أحد، بما فيهم شركة "أوزون" على أنه يشكل نقطة سوداء،
ينبغي تظافر جهود الجميع من أجل الحفاظ على نظافتها، بتوفير حاويات كافية وعملية.
