adsense

2014/05/05 - 11:54 ص

كشف رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، مرة أخرى، عن خلفية استعماله لمصطلحي التماسيح والعفاريت، اللذين كثيرا ما استعملهما في خطبه السياسية، حتى أنه في لقاء سابق ذكر أن "العفاريت هم من يحركون البيادق لتنفيذ مخططاتهم دون أن تعرف من هم أو من أين أتوا”، قبل أن يعود مجددا إلى اتهام خصومه السياسيين ووسائل الإعلام بهذا النعث.

“عبثية" مصطلح "العفاريت" دفعت الأحزاب المعارضة  إلى مطالبة رئيس الحكومة أكثر من مرة الكشف عن هؤلاء الذين يسميهم بالعفاريت والتماسيح الذين يعكرون صفو "الإصلاح" الذي يقوده، معتبرين ذلك مجرد "اختباء" وراء هذه المسميات لـ" إخفاء عجزه" عن المساس بالملفات الحساسة والتي جعلها حزب المصباح ضمن برنامجه الانتخابي. فهل كشف بنكيران عن "جيوب مقاومة التغيير"؟

الأكيد أن عبد الإله بنكيران عندما أدخل العفاريت والتماسيح في خطابه السياسي لم يكن لمجرد التنكيت أو الفرجة بل لإيصال رسائل لمن يهمهم الأمر من هؤلاء الذين نعتهم بهذه النعوت من جهة،  لكنه سقط في حرب من المواجهات أكيد أنها لن تساهم إلا في "تمييع" المشهد السياسي.