adsense

2023/04/18 - 1:42 ص

اعتبر الحزب الشعبي الإسباني، في بيان له تصريحات وزيرة العمل الإسبانية "يولاندا دياز" المعادية تجاه المغرب، خارجة عن الأعراف الديبلوماسية ومسيئة للعلاقات مع المغرب.

وسجل الحزب الشعبي الإسباني، كون تصريحات وزيرة العمل الإسبانية، خطأ دبلوماسي فادح من النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، يولاندا دياز ، تجاه السياسة الخارجية لبلدها وحكومتها باتهامها المغرب بالديكتاتورية، في مقابلة مع قناة "السادسة" الإسبانية، حيث قالت وزيرة العمل الإسبانية إنها إذا "فازت برئاسة الوزراء ستخالف موقف رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز بخصوص دعم مغربية الصحراء".

وأطلقت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز، أول أمس الأحد، العنان لتصريحاتها المعادية ضد المملكة المغربية، وهي التي أعلنت قبل أيام عزمها الترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات البرلمانية لهذا العام، وصفت المغرب بـ "الدولة الديكتاتورية".

في ذات السياق حذر غونزاليس بونس ، عضو البرلمان الأوروبي والرجل القوي في الحزب الشعبي الإسباني من هذه التصريحات المعادية للمغرب.

من جهة أخرى إلتقى مستشار الملك محمد السادس، أندريه أزولاي، قبل عشرة أيام برئيس المجلس العسكري الأندلسي، خوان مانويل مورينو، من أجل "الدردشة حول القضايا المشتركة".

ونشر خوان مانويل مورينو على صفحته في "تويتر" "يسعدني استقبال أندريه أزولاي ، صديق الأندلس وإسبانيا وأفضل محاورنا مع المغرب، في سان تيلمو".

وأضاف "من الجيد دائما التحدث معه حول القضايا المشتركة التي تؤثر علينا وتشغلنا".

وشدد على أن إسبانيا والمغرب جيران وصديقان وحليفان استراتيجيان، ويجب فهم العلاقة الجديدة التي أقيمت على أنها فرصة ستسمح للبلدين بمواصلة الاعتماد على علاقاتهما التاريخية وتفاهمهما الجيد وتوطيد الثقة المتبادلة وتكثيف العلاقات الثنائية الأساس.

ووفقا لمؤسسة Tres Culturas del Mediterráneo ، "تدرك الأندلس تماما أهمية العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب، وقد عملت من أجل فهم أفضل، وهذا هو سبب رضائها عن هذا الاجتماع الجديد بين الضفتين".

بالإضافة إلى ذلك، وضعت الحكومة الأندلسية دائما البحث عن أفضل علاقة مع المملكة المغربية في المقام الأول من أهدافها.