adsense

2022/10/18 - 11:29 ص

افادت مصادر إعلامية، أن رئيس جماعة أمزميز بطل الفضيحة الجنسية التي هزت المملكة في الآونة الأخيرة، أقدم على تسليم نفسه لسرية الدرك بتحناوت مساء أمس الإثنين 17 أكتوبر،

وحسب "أخبارنا" فإن رئيس إحدي أكبر بلديات إقليم الحوز، والذي كان بطل فضيحة جنسية انفجرت بحر الأسبوع الماضي، بعد انتشار فيديوهات على "الواتساب" بالخصوص توثق لعلاقات حميمية جمعته بمجموعة من الفتيات، أقدم على تسليم نفسه لسرية الدرك بتحناوت، قبل أن تتم مرافقته لمكان وقوع الواقعة وإعادة تفتيشها، ليتم الاستماع له لاحقا.

المعني بالأمر عاد في الآونة الأخيرة لأرض الوطن، حيث ترأس أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، والتي نجحت في المصادقة على جميع النقط المدرجة ضمن جدول أعمالها بما فيها مشروع الميزانية، علما أن الجماعة المذكورة كانت تعيش على وقع "بلوكاج" حتى وقت قريب، بل إن مصادر مقربة من الرئيس المعني تحدثت في فبراير الماضي عن تعرضه للتهديد في سلامته البدنية من طرف أشخاص لإجباره على مغادرة كرسي الرئاسة وبأنه تقدم بشكاية في المرضوع للجهات الأمنية.

للإشارة فتنسيقية المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بإقليم الحوز في بلاغ لها في الوضوع أكدت أن "هذه الفيديوهات وقع تداولها بين ساكنة الحوز، مما أجج غضب واحتقان الساكنة وعرض حياة ضحايا هذا المسؤول للخطر بعد إطلاع ذويهم عليها، ومعاينتهم الممارسات على فلذات كبدهم"، مضيفة أن الأفعال الواردة بهذه الفيديوهات يمكن أن ترقى إلى مرتبة جناية الاتجار بالبشر، إن صحت وتبث وقوعها.

وطالب المرصد من "الجهات القضائية فتح تحقيق حول ما ورد بهذه الفيديوهات واتخاذ المتعين في حق كل من ثبت مسؤوليته عنها صونا لأعراض بنات ونساء الإقليم"، معلنا استعداده مؤازرة جميع الضحايا المفترضين للمسؤول المذكور.