أدى انهيار
جسر معلق للمشاة في ولاية غوجارات غرب الهند، إلى مصرع أكثر من 140 شخصا، ولا يزال
عدد الضحايا في ارتفاع.
ووعدت السلطات
في الولاية بإجراء "تحقيق كامل" في انهيار الجسر الذي يعود تاريخه إلى
الحقبة الاستعمارية.
وقال مسؤول
محلي، إن معظم الذين لقوا حتفهم كانوا من النساء والأطفال وكبار السن، وكان الجسر
في موربي قد أعيد فتحه قبل أسبوع واحد فقط بعد إصلاحات.
وأفاد
مسؤولون، أنه كان هناك اكتظاظ على الجسر في ذلك الوقت، بينما كان الناس يحتفلون
بمهرجان ديوالي.
ونشرت فرق
الشرطة والجيش والاستجابة للكوارث واستمرت جهود الإنقاذ طوال الليل، حيث تم إنقاذ
أكثر من 80 شخصا، حسبما قال وزير الدولة بريجيش ميرجا.
وقال شاهد
عيان يدعى سكرام لوكالة رويترز للأنباء "كثير من الأطفال كانوا يستمتعون
بعطلة ديوالي وجاؤوا إلى هنا كسياح".
وأضاف
"كلهم سقطوا واحداً فوق الآخر. انهار الجسر بسبب التحميل الزائد".
وأظهرت مقاطع
فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي العشرات يتشبثون بالحطام بينما تحاول فرق
الطوارئ إنقاذهم، وتسلق بعض الناجين شبكة الجسر المكسورة، وتمكن آخرون من السباحة
إلى ضفاف النهر.
وتقول تقارير
إن عدة مئات من الأشخاص كانوا على الجسر عندما انهار في حوالي الساعة 18:40 (13:10
بتوقيت غرينتش) يوم الأحد.
وأظهر مقطع
فيديو، تم تصويره قبل الانهيار، الجسر يتمايل وهو مزدحم، كما أظهر أشخاصا يمسكون
بالشباك على جانبيها.
وولاية
غوجارات هي الولاية التي يقطنها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي أعلن عن
تعويضات لأسر الضحايا، وقال إنه "يشعر بحزن عميق بسبب المأساة".
ووعدت السلطات
بإجراء تحقيق كامل، وتطرح أسئلة حول ما إذا كانت فحوصات السلامة قد أجريت قبل
إعادة فتح الجسر..
وبني الجسر
الذي يبلغ طوله 230 مترا على نهر ماتشو خلال الحكم البريطاني في القرن التاسع عشر.
