adsense

2022/10/15 - 11:00 ص

شهدت إحدى أحياء تونس ليلة الجمعة- السبت صدامات بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين إثر وفاة شاب بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر.

واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لتفريق مجموعات متظاهرين على ما أفاد شهود عيان.

وأضرم المحتجون النار في صناديق قمامة بعد رميها على قارعة الطريق وفقا لمراسل فرانس برس.

كما رشق محتجون في وقت سابق الجمعة عناصر الشرطة بالحجارة تزامنا وتشييع الشاب في حي "العمران الأعلى" المتاخم بضواحي العاصمة التونسية.

وحمل المحتجون الشرطة مسؤولية وفاة السليمي الذي تطالب عائلته "القضاء بتحقيق العدل وانصاف" المتوفي، وغالبا ما تتعرض الشرطة التونسية لانتقادات كونها تلجأ إلى القوة المفرطة. وتقول "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان" إن 14 شابا قتلوا خلال السنوات الماضية، إثر مواجهات مع الشرطة، منتقدة الإفلات من العقاب.

كما تتهم منظمات غير حكومية قوات الأمن باعتماد أساليب تذكر بالدولة البوليسية في نظام زين العابدين بن علي، منذ أن احتكر الرئيس الحالي قيس سعيد السلطات في البلاد.