adsense

2020/10/06 - 1:37 م


راسل مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس ـ سايس السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، في شأن حرمان تلميذين شقيقين من ولوج مؤسسة تعليمية خصوصية بفاس، ما اعتبره ذات المكتب تعسفا أقدم عليه مالك المؤسسة وجاء في رسالة مكتب الجمعية:

"نتابع في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس بانشغال وقلق كبيرين قضية الحرمان من الحق في التعلم الذي كان ضحية له التلميذين الشقيقين(م.ر) و (ع.ر) بعد ما تم منعهما تعسفيا من طرف مالك المؤسسة التعليمية الخصوصية " الإقامة 2 " بفاس من الولوج إلى ذات المؤسسة التي كانا يتابعان بها دراستهما مما حال دون التحاقهما بالفصل الدراسي منذ 26\09\2020  إلى اليوم، علما أن والد التلميذين يؤكد استيفاءه للواجبات المادية و مستحقات تمدرس أبنائه بالمؤسسة عند إعادة تسجيلهم بالمؤسسة عند بداية هذا الموسم. لهذا، و انسجاما مع مهامنا الحقوقية و استنادا إلى التحصين الكوني الكبير للحق في التعليم للجميع دون تمييز سواء ما ورد بالمواثيق الدولية أو ما نصت عليه التشريعات المحلية ؛ يؤسفنا التوجه إليكم بهذا الكتاب انطلاقا من مسؤولياتكم التي تلزمكم بالحرص على احترام و تنفيذ ما تضمنته القوانين المحلية و مختلف المواثيق الدولية ذات الصلة و التي صادق عليها المغرب ، قصد التدخل العاجل لتمكين التلميذين من استئناف متابعة دراستهم في المؤسسة المذكورة مراعاة للمصلحة الفضلى للطفلين وتفاديا للمزيد من التأثير السلبي على وضعيتهما النفسية، و حرصا على الالتزام بتطبيق القانون المنظم للتعليم الخصوصي للحد من رهن مصير تلاميذ و تلميذات هذا القطاع لسطوة و جشع أصحاب رأس المال المستثمرين في القطاع و تغولهم و تحويلهم التعليم إلى سلعة تخضع لمنطق السوق الذي يضرب مبدأ تكافؤ الفرص و يمس قدسية هذا الحق و يسائل بإلحاح مسؤولية الدولة في حمايته و احترامه، مؤكدين من جهة أخرى على مسؤولية وزارتكم مركزيا و جهويا و إقليميا في ضمان الشروط الملائمة للحق في التنظيم عبر تيسير تشــــــــكيل جمــــعيات أباء و أمهات و أولياء تلميذات و تلاميذ مؤسسات القطاع الخصوصي دون صعوبات أو عراقيل.

           وفي انتظار تفاعلكم العاجل و الإيجابي، تقبلوا فائق مشاعرنا الصادقة".

:الرئيس

المرابط عبدالرحيم