adsense

2020/10/18 - 11:57 ص

أوقفت السلطات الفرنسية يوم أمس السبت تسعة أشخاص، من ضمنهم ناشطا إسلاميا ينحدر من المغرب، على خلفية قطع رأس أستادا لمادة التاريخ في إيفلين قرب باريس.

وأفاد مصدر مقرب من فريق التحقيق، أن الناشط الإسلامي المغربي اسمه عبدالحكيم الصفروي، موقوف كجزء من التحقيق، بداعي أنه كان قد رافق في مطلع أكتوبر ابنه إلى كلية بوا ديولن في كونفلانس سانت أونورين ليطلب طرد الضحية الذي كان قد عرض أمام طلابه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إلى ذلك، نفى حزب البيجيدي فرع باريس في بلاغ له، انتماء عبدالحكيم الصفروي إلى الحزب، حسب ما روج له من قبل بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية، معتبرا أن هذه الأخبار كذبا وافتراء على الحزب وعلى قياداته، ومشددا على أن المعني بالأمر ليس عضوا بفرع الحزب بفرنسا، ولا تربطه أية علاقة بحزب العدالة والتنمية.

ويعتبر عبد الحكيم الصفروي المؤسس لائتلاف الشيخ ياسين الداعم للقضية الفلسطينية.