adsense

2020/10/28 - 9:05 م

إنطلق موسم جني الزيتون بتاونات والنواحي ، بعد ما تساقطت أمطار الخير عليه مؤخرا ، إلا أنه قبائل لحياينة عادة ما يستبقون الجميع في جني الزيتون ،نظرا لطبيعة المنطقة التي تطلق العنان للإعتناد بالأرض لتهيئتها للموسم الفلاحي المقبل مباشرة بعد الإنتهاء من جني الزيتون .

هذا وشهدت حركية جني المحصول ضعفا إن قارناها مع السنوات السابقة ، التي كانت تعرف رواجا تجاريا وحركية حتى في المشهد التاوناتي بشكل عام  .

ونشير هنا إلى كون موسم الزيتون يعد من المواسم المهمة من الناحية الإقتصادية على المنطقة ، تتحرك فيه عجلة الإقتصاد ، من عمل موسمي لليد العاملة ولمعاصر الزيتون وكذا لتسويق المنتوج بالمملكة وخارج أرض الوطن .

وهي مناسبة أيضا تحتم على بعض القاطنين بعيد عن الإقليم أن يتواجدوا هناك لجمع محصولهم ، وينتهزونها فرصة لإحياء الرحم مع الأهل والأحباب .

كما تعرف هذه الفترة طقوس خاصة يتم إتقان فيها زيت من نوع خاص "دردابة" كما يسمى في المنطقة ، تتقنه النساء اللواتي خبرن الوصفات أبدا عن جد .

وحري بالذكر، أن الفلاحة هي العمود الفقري للإقليم ، وشهرة هذا الأخير  في  المجال الفلاحي يصل صداه في كل ربوع المملكة .

كريم باجو