adsense

2021/10/27 - 10:10 ص

بقلم عبدالحي الرايس

عَشَرةُ رهانات في المُنطلقاتِ والبدايات، كفيلة بوضع قطار تنمية فاس على سكة الاستدامة وربح التحديات، نسوقها ونُعلنُها أملاً في تعبئةٍ تُجَنَّدُ لها كلُّ الفاعليات:

1) خَصُّ واد فاس وروافده بعنايةٍ تُخلِّصُه من شوائبه، وتُحيلُ عُدْوتيْهِ إلى مَرَابِعَ يَعُمُّها الاخضرار، وتكسُوها الظِّلال. 

2) استكمال تجهيز وتفعيل حديقة النبات (Jardin Botanique) حاضِنةً لتنوُّعِ النبات، ومَوْئِلاً للأبحاث، ومَقصِداً للسياح.

3) رفعُ نسبة حضور المساحات الخضراء، باستدامة صيانة الموجود منها، وتجهيز مُتنزَّهات الباهية، وظهر المهراز، وعين الطيور، وعنق الجمل، وغابتيْ عين الشقف وتْغات.

4) الوصلُ بين اللواجريين والرصيف بمسَارٍ ترفيهي يُغْري بالتنقل الآمن كُلَّ مُقيمٍ وسائحٍ وزائر.

5) تحريرُ الملك العمومي، وتخليصُهُ من الشوائب، واستدامة صيانته.

6) إحداثُ الممرات التحتية، ومَدُّ الجسور الفوقية في أهم الملتقيات الطرقية لمعالجة الاختناقات المرورية، وتفعيل مشروع الطريق السيار بين فاس وعروس الشمال.

7) تسريعُ تعميمِ المرافق الصحية، والولوجيات، ومسالك الدراجات.

8) الْجِدُّ في طلب توفير النقل الأخضر، صديقِ البيئة (الترامواي أو الحافلة ذات المستوى العالي في الخدمة).

9) برمجةُ وتسريعُ إحداث المنشآت الحيوية بالمدينة (قصر المؤتمرات ـ معهد الفنون ـ مسرح بلدي ـ مكتبة ـ مُتْحَف ـ محطة طرقية ـ معرض دولي ـ معارض موضوعاتية ـ تحيين صوت وضوء بالبرج الجنوبي).

10) إحياءُ المعالم التاريخية، وإبرازُها، بتعميم تسميتها، والتعريف بها، وبعثِ الحياة فيها بأنشطةٍ وظيفية تُغري بالانفتاح عليها وارتيادها.

تلكم بعض مفاتيح ردِّ الاعتبار لفاس نقدمها على طبَقٍ من مَحْضِ النصيحة، وقوةِ الاقتراح، استدامة لتنمية العاصمة العلمية والروحية والحضارية للبلاد، تشغيلا للشباب، وإقلاعاً للسياحة، وتحفيزاً للاستثمار، أملاً في أن يكون لها رجعُ صدى في الميدان.