adsense

2021/10/29 - 9:53 ص

 أوردت صحيفة "لوبارزين" الفرنسية أن "مشروعا انقلابيا " خطط له في جميع أنحاء فرنسا، من قبل شبكة يمينية متطرفة، ويستهدف قصر الإليزيه.

ويعد السياسي ريمي داييه، البالغ من العمر 55 عاما "العقل المدبر" لهذا المشروع الانقلابي، الذي وجهت السلطات لائحة اتهام ضده  "بالارتباط الإجرامي الإرهابي" إلى جانب آخرين، و يشتبه في أنه قاد انقلابا من ماليزيا، لكن  محاميه يصر على أن موكله "ضحية عدالة استثنائية ومعاملة إعلامية".

وأوضحت "لوبارزين" أن ريمي داييه، لم يخف منذ عام 2020 أفكاره الثورية في مقاطع الفيديو التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشوهدت مئات آلاف المرات. 

وقد أعلن من ماليزيا حيث يعيش مع زوجته وأطفاله: "سأقوم بإسقاط حكومة الجمهورية المباعة بالكامل للأثرياء"، وأكد أنه سيكون الشخص الذي سيلغي النظام الحالي ليحل  محله نظام جديد، واعدا بـ"طرد" إيمانويل ماكرون الذي يتهمه بـ"خيانة فرنسا".

وفي أبريل 2021، تضيف الصحيفة، جسد طموحه في رسالة بريد إلكتروني أرسلها إلى العديد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، مصرا على أن "الجمهورية لم تعد الفكرة المهيمنة"، ومتهما حكومة "الإبادة الجماعية" بتزويد سكانها بـ"لقاح قاتل"؛ وفق ذات الصحيفة.

وتحدث  مباشرة إلى المسؤولين المنتخبين، محذرا من أن "الأمر يتعلق بأيام وأسابيع"، وأن "هذه هي الفرصة الأخيرة أمامهم للوقوف ضد الاستبداد"، وإلا فإن أولئك الذين لا يردون على بريده الإلكتروني الموقع من قبله، سيصبحون "متواطئين في جرائم ضد الإنسانية وبالتالي يدانون" على حد تعبيره، وفق ما أوردت "لوبارزين.

وراء هذه التهديدات المستترة بالكاد، يختفي "OP Azur" أو "عملية Azur"، وهو مشروع مدعوم من شبكة واسعة من الأفراد، وأحيانا شديدة الضراوة، كان أفرادها يتواصلون فيما بينهم عبر شبكات مراسلة مشفرة.

ونقلت "لوبارزين" عن مصدر مطلع على الأمر، حديثه عن وجود أفراد من دوائر المعارضين للقاحات ضد فيروس كورونا، وأيضا نشطاء من النازيين الجدد في شرق فرنسا، وكذلك "سترات صفراء" متطرفين، وقد تم بناء مشروعهم على أساس فرع عسكري مكون من أسلحة حقيقية وخطة تجنيد. 

ودعماً لذلك، تحدث ريمي داييه ومعاونوه عن دعم جيش من المدنيين من المقاطعات ومجهز بدروع إنفاذ القانون والمتفجرات محلية الصنع.

وزُعم أن المنظمة التي يقودها ريمي داييه، والتي تعقبتها أجهزة المخابرات الداخلية، تهدف إلى "الاستيلاء على الإليزيه والنقاط الرئيسية في العاصمة" مع خطر إطلاق النار من "الخصوم".

وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها أثناء توقيف المتهمين الـ12، فإنهم كانوا أيضا سيأخذون بعين الاعتبار "العديد من مشاريع الأعمال العنيفة، التي تستهدف مواقع المؤسسات، ومراكز التلقيح".