adsense

2021/10/27 - 9:10 م

أثار مشهد لوزير الشاب المهدي بنسعيد في حكومة عزيز أخنوش جدلا من قبل متتبعين بعد سقوطه في خطأ بروتوكولي حين ظهر جالسا بطريقة معيبة، حين استقبل وفدا أجنبيا يمثل اللجنة الأمريكية اليهودية AJC.

الوزير الشاب  الذي كان المغاربة يتوسمون فيه خيرا بخصوص حقيبة الشباب والثقافة والاتصال، وهو يجالس بطريقة معيبة، الوفد الأجنبي، واضعاً “رجل فوق رجل”.
و عاب متتبعون الخطأ البروتوكولي الذي سقط فيه الوزير الشاب الذي تابع دراسته في فرنسا، داعين الى ضرورة تخصيص حصص "الكوتشينغ" للوزراء من أجل أداء مهامهم وفق بروتوكول يحترم الوضع الاعتباري لصفة وزير خاصة فيما يتعلق بإستقبال الوفود الأجنبية.
وينضاف هذا المشهد إلى الخطأ الذي وقع فيه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أثناء زيارته للمملكة السعودية، للمشاركة في "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، المنعقدة في العاصمة الرياض، بتكليف من جلال الملك، حيث ظهر  في صور رفقة زعماء وقادة دول ومسؤولين كبار وراء خلفية كبيرة بالقمة، تظهر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، وهو ما خلف عدم انتباهه لبثر الخريطة في القمة غضبا عارما لدى المغاربة، حيث تقاطرت تعليقات النشطاء الذين استغربوا مما أسموه السقطة الدبلوماسية المدوية لرئيس الحكومة والوفد المرافق له، والذين لم ينتبهوا بالمرة لبثر الصحراء من خريطة المملكة، معتبرين أن الرجل الثاني في الدولة وجب عليه أن يكون أشد نباهة من الوقوع في مثل هذه المطبات، وأكثر حرصا في دفاعه عن خارطة تصون حوزة الوطن و تأبى اجتزاء صحرائه.