adsense

2019/10/11 - 10:18 ص


تولى خالد آيت الطالب، الذي انضم إلى حكومة جلالة الملك في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، والتي استقبل أعضاءها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أول أمس الأربعاء، حقيبة وزارية تكتسي أهمية بالغة كالصحة التي تعتبر قطاعا حساسا يواجه تحديات كبيرة يتعين رفعها لتلبية انتظارات المواطنين.
وقال آيت الطالب، الجراح البارز، الذي برهن عن كفاءاته بالخصوص كمدير للمركز الاستشفائي الجامعي  الحسن الثاني بفاس منذ 2004 ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "لقد تشرفت كثيرا بالثقة الملكية التي حظيت بها على رأس هذا القطاع الحساس للغاية، والذي يواجه العديد من التحديات يتعين رفعها لتلبية انتظارات المواطنين".
ولمواجهة هذه التحديات، يعتزم البروفيسور آيت الطالب الاستفادة من الكفاءات التي يزخر بها القطاع، مبرزا في هذا الإطار  أهمية السلم الاجتماعي و الاقتراب قدر الإمكان من المريض المغربي لنيل ثقته.
وقال الجراح البالغ من العمر 55 عاما وأب لثلاثة أطفال " أعتقد أن هناك الكثير من الكفاءات على مستوى القطاع الصحي لمواجهة هذه التحديات".
 وإدراكا منه للأهمية التي يكتسيها مشروع الجهوية المتقدمة ، يطمح السيد آيت الطالب، العضو بلجنة الخبراء بوزارة الصحة منذ عام 2008، إلى اتخاذ إجراءات خاصة بكل جهة من جهات المملكة، والتي سيتم مستقبلا وضعها في سياقها.
بطموح وتفاؤل، أكد الوزير الجديد عزمه على أن لا يدخر أي جهد "للتقرب من المواطن وتلبية احتياجاته بالوسائل المتاحة، على الصعيدين الوطني والجهوي".
وللشروع في مهامه  على رأس وزارة الصحة ، فإن السيد آيت الطالب ، المنحدر من جهة أكادير، سيستفيد من الخبرة التي راكمها لسنوات داخل الوزارة، ولكن أيضا باعتباره أستاذا بكلية الطب بفاس ورئيسا لتحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب.
ومع