adsense

2019/10/29 - 10:20 ص


قرر القضاء البريطاني، الإثنين، تمديد حبس سائق شاحنة التبريد، التي عثر فيها على جثة 39 شخصا قرب لندن الأسبوع الماضي، في حين تترقب أسر فيتنامية بقلق لمعرفة ما إذا كان أبناؤها بين الضحايا.
وبدأت السلطات الفيتنامية الأحد أخذ عينات لإجراء فحوصات الحمض النووي، وتحديد ما إذا كان فيتناميون في عداد الجثث كما تخشى الأسر.
والاثنين مثل سائق الشاحنة موريس روبنسون (25 عاما)، الذي أوقف بعد العثور الأربعاء على الشاحنة في منطقة صناعية على بعد 30 كلم من لندن، أمام محكمة شيلمسفورد. وقرر القاضي تمديد حبسه حتى 25 نونبر عندما سيمثل أمام محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن.
ويواجه السائق المتحدر من إيرلندا الشمالية تهم القتل غير العمد، وتهريب البشر والمساعدة على الهجرة غير الشرعية وتبييض الأموال.
وتم توقيف إيرلندي شمالي آخر السبت في دبلن، وأفرج عن ثلاثة أشخاص في إطار هذه  القضية بكفالة، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية.
إلى ذلك قالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أمام البرلمان، أمس الإثنين، إن جنسيات الـ39 جثة التي عثر عليها في شاحنة في "إسيكس" جنوب شرقي إنجلترا، لم تؤكد بعد.
وأبرزت باتيل أن عملية تحديد هوية الضحايا مستمرة مؤكدة أن جنسياتهم لم تؤكد حتى هذه المرحلة.
وأضافت "أود أيضا أن أذكر الزملاء بأن هذا سيكون تحقيقا طويلا ودقيقا".
وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية أن الأحداث المأساوية التي وقعت في "إسيكس" الأسبوع الماضي أظهرت أن هناك الكثير والكثير للقيام به.
وقالت "يجب أن تكون استجابتنا قوية"، مشيرة إلى أن العمل جار لتنسيق استجابة دولية للحادث المروع.
وأعلنت الشرطة البريطانية مؤخرا عن عثورها على 39 جثة في شاحنة تبريد في “إيسيكس” جنوب شرقي انجلترا، فيما تضاربت التقارير الإعلامية بشأن هوية الضحايا.
ووجهت الشرطة التي تتولى التحقيق لكشف ملابسات هذه القضية، يوم السبت، الاتهام لسائق الشاحنة التي كانت تقل الضحايا بـ"تهريب البشر والقتل"، في وقت تخوفت عائلات فيتنامية من أن يكون أبناؤها بين الضحايا.
وكانت الشرطة قد أوقفت الإيرلندي الشمالي، موريس روبنسون، البالغ من العمر 25 عاما، وهو سائق الشاحنة، بعيد العثور على جثث 31 رجلا وثماني نساء بداخل الشاحنة في منطقة صناعية في غرايز في "إيسيكس" في جنوب شرق إنكلترا.