adsense

2019/10/24 - 3:31 م



توصلت جريدة "القلم الحر" عبر بريدها الإلكتروني ببيان من  مجموعة من الاستقلاليين، عبروا من خلاله عن عدم رضاهم من موقف بعض المناضلين، على إثر ما أسفر عنه المؤتمر الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية، من " نتائج تباينت ردود الفعل بشأنها، بين مرحب بها وبين غاضب، حيث شرع بعض المناضلين في التراشق وتبادل الاتهامات، والقول بأن المؤتمر شابته ممارسات تتنافى وقواعد الديموقراطية"، كما امتعض مصدرو البيان من بعض المناضلين، الذين وصل بهم الحد إلى تجميد عضويتهم والتملص من مسؤولياتهم  من التنظيم والتاطير، وقالوا بأنه "كان من الأجدى بهم أن يجمدوا عضويتهم في الأشياء والمسؤوليات التي هي موكولة إليهم".
هذا، وأضافوا بأن حزب الإستقلال لم يتعود مناضلوه على نشر غسيلهم الداخلي على صفحات منصات التواصل الإجتماعي، وعابوا على هؤلاء عدم سماع صوتهم على ما طال مناضلي الحزب بمدينة فاس من تهميش وإقصاء، خلال الولاية السابقة للأمانة العامة محملينهم مسؤولية الإشراف على" إقصاء المناضلين وإبعادهم بشتى الطرق"، وهذا نص البيان: