adsense

2019/10/29 - 1:48 م

تتابع العديد من المنابر الإعلامية و والهيئات النقابية والحزبية والجمعوية. بقلق كبير تدهور الوضع الصحي بمدن الشمال وخاصة بالنسبة للنساء الحوامل.
فقدان امرأة حامل بمستشفى لآلة مريم بالعرائش وما تلاها من اعتقالات، ومتابعات قضائية اتجاه أطر الصحة بالمستشفى المذكور، وكذا محاولة انتحار طبيب النساء والتوليد الوحيد بمستشفى القصر الكبير، نتيجة ضغط العمل الكبير...
إفراغ مستشفيات القصر الكبير ،العرائش، وأصيلا من أطباء النساء والتوليد تسبب في رحلات ليل نهار للمرضى صوب المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الشيء الذي خلق أزمة خانقة بقسم الولادة بالمستشفى، القسم الذي يعرف أصلا مشاكل بالجملة، نتيجة قلة الأطر الطبية والمداومة (العدد تقلص من 12 طبيب الى 4  أطباء جلهم على أبواب التقاعد)، وصغر المصلحة التي تستقبل أضعاف ما هو محدد لها من حالات الحمل والحالات الاستعجالية المتعددة (الارقام تتحدث عن 13000 ولادة طبيعية و 2000 عملية قيصرية....)
وأمام هذا الوضع المزري، الكل دخل على الخط، ودق ناقوس الخطر، ووجه نداء للجهات المسؤولة للتدخل العاجل، وبفعالية لأن كل من حياة المرضى ومستقبل العاملين هي على المحك...
الأطباء وجهوا نداء للسيد الوزير، كي يعطي تعليماته للأساتدة البارزين في طب النساء والتوليد بطنجة، لمد يد المساعدة في ظل الأزمة الخانقة، لكن وحسب أخر المستجدات ليس هناك ترحيب للفكرة من قبل الأساتدة، لتبقى دار لقمان على ما هي عليه.