adsense

2019/09/06 - 11:15 ص


توفي روبرت موغابي الرئيس السابق ل زيمبابوي "روديسيا" سابقا،  عن عمر 95 سنة، والذي حكم البلاد بقبضة حديدية مدة 37 عاما (1980 ـ2017)، والذي  أُجبر على الاستقالة في عام 2017.
وكان موغابي يتلقى العلاج الطبي الذي لم يفصح عن طبيعته، لكن وكالة رويترز ذكرت في نوفمبر الماضي أنه لم يعد قادرا على السير.
وأكد خليفته الرئيس إيمرسون منانغاغوا وفاة موغابي عن 95 عاما في تغريدة، الجمعة، واصفا إياه "رمزا للتحرير". ولم يقدم أي
وألقى موغابي، الذي تولى السلطة بعد انتهاء حكم الأقلية البيضاء في عام 1980، باللوم في مشاكل زيمبابوي الاقتصادية على العقوبات الدولية، وقال ذات مرة إنه يريد الحكم مدى الحياة.
لكن الاستياء المتزايد من القيادة الفاشلة في الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، والمشاكل الأخرى دفعت إلى تدخل عسكري، وإجراءات مساءلة من البرلمان، ومظاهرات كبيرة في الشوارع لإقالته.
وأدى الإعلان عن استقالة موغابي في 21 نوفمبر 2017، بعد أن تجاهل في البداية دعوات متصاعدة للانسحاب، إلى احتفالات واسعة في شوارع العاصمة، هراري.
وفي وقت متأخر من الليل، كانت السيارات مزدحمة، والناس يرقصون ويغنون، في مشهد من حرية التعبير كان من المستحيل خلال سنوات حكمه، ويعكس الآمال في مستقبل أفضل.
في 21 فبراير 2018، احتفل موغابي بعيد ميلاده الأول منذ استقالته من العزلة، بعيدا عن الاحتفالات الفخمة التي سادت في السنوات الماضية. في حين أن الحكومة التي أزاحته، بمساعدة عسكرية، أعلنت عيد ميلاده يوم عطلة وطنية.
وكان تراجع موغابي في سنواته الأخيرة مرتبطا جزئيا بالطموحات السياسية لزوجته، غريس، الشخصية الفارقة والمسببة للانقسام التي خسر فصيلها في الحزب الحاكم في نهاية المطاف، في صراع على السلطة مع مؤيدي خليفته ونائبه السابق منانغاغوا، الذي كان قريبا من الجيش.