adsense

2019/09/04 - 12:34 م


يسابق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الزمن، ويستعد للدخول في جولة ثانية من المشاورات مع أحزاب الأغلبية، قبل الدخول البرلماني المقبل، حيث أنهى الجولة الأولى من المشاورات السياسية مع زعماء الهيئات السياسية التي تشاركه في الائتلاف الحكومي، بغية إجراء تعديل حكومي موسع.
وعلمت الأحداث المغربية التي تطرقت الى الموضوع، أن رئيس الحكومة اختتم  الشوط الأول من المشاورات السياسية مع كل الأحزاب السياسية المشاركة حاليا في التحالف، وأن هذه المشاورات جرت بشكل ثنائي جمع بين العثماني وبين كل أمين عام على حدة، الأمر الذي تحقق لسعد الدين العثماني، بعد ما كان هذا المطلب يقابل بالرفض من قبل المشاركين في التحالف.
ومن جهة اخرى، فإن التوجه العام المتفق عليه يسير في اتجاه تقليص عدد وزراء النسخة القادمة من الحكومة، ستكون اقل من 30 وزيرا، وفي حدود 25 فقط، مستحضرا في ذلك صعوبة حصر المسؤوليات الحكومية في عشرين قطاعا، خاصة مع الإبقاء على ستة أحزاب سياسية مشاركة في الحكومة.
وفي حالة ما اذا خسر العثماني المقابلة في الشوط الثاني، او تم رفض اللوائح المقدمة الى الجهات العليا، فسيعرف  الدخول البرلماني المقبل، مفاجأة من العيار الثقيل.