adsense

2019/10/06 - 2:58 م


وري يوم أمس السبت بمنطقة الهري بإقليم خنيفرة، في جو حزين وجنازة مهيبة جثمان الدركي، شهيد الواجب الوطني، وذلك بحضور كبار المسؤولين بجهاز الدرك اقليميا وجهويا ووطنيا.
وكان شهيد الواجب البالغ من العمر 29 سنة، لقي مصرعه أول أمس الجمعة، متأثرا بجروح بليغة، أصيب بها بعد عملية دهس وسحل تعرض لها، حين كان يباشر مهامه بشكل طبيعي، وأثناء توقيفه سيارة بسد قضائي على مستوى مدخل جماعة الهرهورة بالصخيرات، لابن شخصية نافذة بسبب مخالفة مرورية، لم يمتثل "ولد الفشوش" لتعليمات الدركي فدهسه، حيث لفظ انفاسه وهو في طريقه للمستشفى، متاثرا بالنزيف الذي لحق به لحظة ارتطامه بالأرض.
وقد حاول سائق السيارة الفرار، قبل أن تعترضه عناصر الدرك، وتقوم بتوقيفه، وتحرير محضر بالحادث، تحت إشراف النيابة العامة.