adsense

2019/09/07 - 6:48 م


بدأت مسيرة الشاب الطموح عبد الحق المازني،  في عالم التدريب إلا قبل عدة سنوات؛ ولكنه في غضون هذه الفترة ترك بصمة لم يحققها مدربون آخرون على مدار سنوات في عالم التدريب على الصعيد المحلي.
فبعد مسيرة حافلة من اللعب لمختلف أندية الصفوة في الدوري المغربي، من خلال أندية الوداد الفاسي، المولودية الوجدية ، النادي القنيطري، الدفاع الحسني الجديدي، الاتحاد الاسلامي الوجدي، ومجاورة كذلك المنتخب المحلي المغربي، حمل هذا الشاب الطموح خبرته الكبيرة  ليبدأ مسيرته التدريبية.
 شهدت مسيرة عبد الحق المازني التدريبية، خطوة جديدة إلى الأمام، حيث أسندت له مهمة تدريب فريق النصر الفاسي في منتصف الموسم الماضي، بهدف إنقاذ الفريق من براثن النزول إلى القسم الموالي؛ لكن المفاجأة التي حدثت لم تكن ضمن توقعات كل المتتبعين للشأن الكروي على صعيد الجهة، حيث صار الفريق الذي كان يقبع في مؤخرة الترتيب، ينافس من أجل الصعود، ليختم الموسم في المركز الثاني.
على مدار الأشهر الماضية، وعبارات الإشادة والثناء تنهال على المدرب الشاب المدير الفني لفريق النصر الفاسي، بعد هذا التحول الإيجابي الهائل الذي حققه مع الفريق.
ولا بد من الإشارة أن إلى أن بداية المسيرة التدريبية كانت مع شبان الوداد الفاسي، ثم مساعدا لمدرب الكبار، ودرب كذلك  فريق عين الشقف وجمعية سايس، قبل أن يستقر به المقام رفقة خزان المواهب فريق النصر الفاسي.
"القلم الحر" كان لها لقاء مع هذا الشاب الخلوق والطموح من أجل الحديث عن تطلعاته وآفاقه المستقبلية.
الفيديو: