adsense

2017/04/21 - 12:07 م


تمكنت عناصر الشرطة القضائية، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، يوم الثلاثاء الماضي من إيقاف قائد سرية للدرك الملكي، بتهمة ابتزاز برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بانتحاله صفة موظف بالديوان الملكي، حيث وعد الدركي البرلماني بإسقاط شكاية قال إنها مقدمة ضده لدى الديوان الملكي، زاعما أنه يتوفر على نسخة منها.
 وحسب مصدر لـ"آخر ساعة" فإن الدركي المذكور اتصل هاتفيا ببرلماني البام، حسن بلمقدم، وطالبه بخمسين مليون سنتيم، مقابل تخليصه مما ادعى أنها شكاية ثقيلة، وهو ما جعل الأخير يقدم شكاية لدى المصالح الأمنية تفيد تعرضه للابتزاز.
وبناء على الشكاية المقدمة، أعدت عناصر الأمن بمدينة فاس كمينا للمشتبه به، عبر استدراجه إلى إحدى مقاهي المدينة، الموجودة بمدخل الطريق السيار، وإيهامه من طرف المشتكي أنه سيتسلم المبلغ. إذ قدم على متن سيارة فارهة، من نوع "رونج روفر"، والتقى المستشار، وبعد حديث لم يتجاوز خمس دقائق، حاول الدركي أن يمزق ورقة بيضاء زعم أنها الشكاية موضوع اللقاء، قبل أن تباغته عناصر الأمن، متلبسا بلقي رشوة من بلمقدم، ويتم اقتياده إلى ولاية أمن فاس، قصد التحقيق معه.