adsense

2017/04/20 - 8:21 م


خلال مداخلته يوم أول أمس الثلاثاء 18 أبريل الجاري، طالب ممثل فنزويلا لدى الأمم المتحدة بأن يتم أخذ الأراضي المحتلة، كفلسطين والصحراء المغربية، بعين الاعتبار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مما دفع بممثل المغرب السيد عمر هلال للرد عليه ساخرا منه ومتسائلا، عما إذا كان ممثل فنزويلا قد أخطأ الاجتماع أو الأجندة في إشارته إلى الصحراء المغربية.
وأوضح السفير المغربي للسفير الفنزويلي، أن المغرب لم ينتظر المصادقة على أهداف التنمية المستدامة، لإطلاق نموذج للتنمية المستدامة في الصحراء بغلاف مالي قدره 7 ملايير دولار، مضيفا أن معدل الاستثمارات بهذه المنطقة يضمن تحقيق تنمية مستدامة، بانخراط ومشاركة كافة مكونات ساكنتها، مؤكدا أن "الحال ليس كذلك بالنسبة لفنزويلا، آخر ديكتاتورية في أمريكا اللاتينية".
ولم يستحضر سفير فنزويلا، أو تنسى قبل تدخله ما تعرفه بلده من اضطربات، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم برصاص قوات الأمن في فنزويلا، خلال احتجاجات نددت بالرئيس نيكولاس مادورو، في سياق هذه الاضطرابات التي تعصف بالبلاد، جراء أزمة اقتصادية طاحنة.
كما خرج مؤيدو المعارضة، في احتجاجات في كراكاس، ومدن أخرى، أطلقوا عليها "أم المسيرات"، اتهموا خلالها الرئيس بتقويض الديمقراطية وإغراق البلاد في حالة من الفوضى.