adsense

2017/04/14 - 3:27 م

Résultat de recherche d'images pour "‫مهرجان جوهرة‬‎"

أمام مخاض عسير تعيشه مدينة الجديدة من حراك سياسي وصراعات وخلافات بين المنتخبين كانت قد تناقلتها مجموعة من الجرائد الإليكترونية والوطنية، أمام هدا الوضع يلاحظ ساكنة  الجديدة أن مؤسسة العامل في سباة عميق تتفرج في الأحداث والتطاحنات ولا تحرك ساكنا وكأنها ليست معنية بالشأن المحلي خصوصا وأن المدينة في حاجة ماسة إلى قفزة نوعية للخروج من هذا الخمول خاصة وأننا مقبلين على انتخابات برلمانية لملأ المقعد الشاغر الذي تم إلغائه بإقصاء ( الحصان).

ساكنة الجديدة على أبواب  شهر رمضان المبارك الذي يعرف حركة تجارية مهمة يستفيد منها  الباعة المتجولون لكن هؤلاء الضعفاء  تم إقصائهم  من الأسواق المحدثة أخيرا، والتي سميت بالأسواق النموذجية، والاستفادة كانت للذين لهم {أمهم في العرس} فحتى هؤلاء المحضوضين تم سجنهم داخل سياج أخضرفلا حركة تجارية فهم داخل بقعة ملتصقين بعربة يجهل ثمنها وتكلفتها.

 هؤلاء المستفيدون هزمهم الزمن لجمع واجب الكراء الشهري التي تم فرضه عليهم، علما أنهم كانوا يتجولون أحرارا بشوارع المدينة بدون أداء الرسوم الضريبية أو الكراء أو دفع دفعات للأبناك بسبب السلفات التي طلبوها لتمويل مشاريعهم.

وفي هده الأجواء الحزينة تذكر عشاق جوهرة والملحونيات والرمضانيات  اللقاءات الصحفية بكبريات المنتجعات الوطنية المتواجدة بالإقليم والكل  يتسابق على الموائد أكثر مما يتسابق على الندوة في واحدة من مهازل هذا الزمان الذي تهان فيه كرامة المواطن الجديدي الذي هو في أمس الحاجة لمشاريع تنموية بمدينته عوض صرف مبالغ مالية ضخمة على الرقص والغناء وكأن بالمدينة كل شيء إلا النشاط{اش خاصك آلعريان خاصني خاتم أجميعة}.

فرغم تنظيم العديد من التظاهرات الفنية (النشاط هاو شاط) أتحدى كل جديدي أوجديدية إن كان يعرف القيمة المالية المرصودة لسهرات{ على واحدة ونص}، رغم أن بعض الأجانب تسلموا تعويضاتهم بالعملة الصعبة، بل الأكثر من هذا تم إغرائهم للاعتذار عن سهرات في بلدانهم والحضور لمدينة الجديدة لأن التعويض دسم.

الكل ينتظر ويترقب هل ستنظم السهرات هذا الموسم على غرار السنوات الماضية، ويجتمع المجتمعون على مائدة جامع كلشي والمستفيد الأول من هذه الكعكة، أم أن إرادة لفتيت ستوقف الرقم { 8 } سنعود لهذا الموضوع في مقال آخر وبمعطيات أكثر دقة...