adsense

2017/04/14 - 4:31 م


أصدر عامل الإقليم قرارا تأديبيا انتقل بموجبه الخليفة الذي كان مكلفا ببلغته يتأبطها داخل أضرحة أولياء الله الصالحين والمساجد في انتظار أداء العامل لفريضته الشيء الذي كان يثير استغراب كل من شاهده الوضيفة الغريبة التي تدكرنا بزمان الرق، لأن الخليفة المغلوب على أمره عاش قمة الإذلال والإهانة بتصرفه المفروض عليه من مأموره، لكن صاحبنا كان يفجر "مكبوتاته" على الباعة الجائلون وبعض المواطنين.
كم  أشفقوا عليه  حامل بلغة الفاسية لي سيد العامل خلال المناسبات الرسمية ينتظر انتهائه من الصلاة  قرب أبواب الأضرحة والمساجد يهش وينش من إقترب لوضعها تحث أقدامه وكل هدا الذل لم يشفع لهدا المدلول عند رئيسه  في واحدة من المهازل التي سيبقى يتذكرها الشارع  طويلا لما لها من مس بالكرامة الإنسانية ، ولم ينفع له لحيس الكابة في اتخاذ هذا القرار.

القلم الحر ستعود لملف (ترحيل) عفوا تنقيل الخليفة مول البلغة الفاسية في مقال جديد وبتفاصيل أوضح، فكونوا في الموعد.