adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/07/07 - 1:20 م

يبدو أن الأمور داخل دهاليز الوداد الفاسي عادت إلى نقطة الصفر، فبعد أن استبشرت جماهير الفريق خيرا بعد طي سنوات من الخلافات كادت تعصف بالفريق لولا الحظ، الذي كان يرافق الفريق في آخر الدورات من السنوات العجاف.

في مطلع الموسم الفارط عاشت الواف مخاضا عسيرا قبل أن يستقر الأمر على مصالحة عاش معها الفريق موسما ليس كالمواسم الماضية إذ كان قاب قوسين من تحقيق الصعود، كما احتل المركز الرابع في دوري التميز؛ لكن ربما أن هذه النتائج هي الشجرة التي تخفي الغابة.

فقد عجت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، بانتقادات لاذعة تعبر عن السخط وعدم الرضا عما يجري داخل أروقة الوداد الفاسي، مؤكدين أن هذه الخطوات المتخذة لا تبشر بأن الفريق سيكون بخير خلال القادم من الأيام.

وكانت بداية الموسم الفارط كما قلنا مليئة بالأحداث، حيث استقال على إثرها عضوين من المكتب المسير، وعلى غرار السنة الفارطة تبدأ الواف موسمها على وقع استقالة عضو آخر من المكتب المسير، وتشير كل الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي أن عمل المكتب الحالي يُناقض روح الديمقراطية، ويكشف عن ضيق مقلق بالرأي المخالف، وأن هذه الإستقالات ما هي إلا تعبير عن رفض منطق الإقصاء والوصاية داخل النادي، ودعوة خالصة إلى احترام حرية التعبير وتعدد الآراء، معتبرين أن النادي لا يُبنى بالولاءات؛ بل بالنقد المسؤول والانتماء الصادق.

كما وشدد المحتجون أن ما يدور في دواليب الواف ما هو إلا انعكاس لغياب الرؤية وسوء التسيير، إلى جانب اتخاذ قرارات فردية ومرتبكة ومضرة بمصالح النادي، معتبرين أن فريق الوداد الفاسي تحول إلى أداة لإرضاء بعض السماسرة والمتملقين، بدل أن يكون العمل جادا من أجل تحقيق المجد الرياضي، وحلم العشاق في رؤية فريقهم يقارع الكبار في قسم النخبة.