يواجه مخطط
الانفتاح الاقتصادي الجزائري نحو دول غرب أفريقيا عبر أراضى موريتانيا صعوبات
متزايدة بدأت تتكشف.
وحسب موقع
"أنباء أنفو"، فإنه رغم الجهود الجزائرية التي توجت بفتح معبر حدودي
وبناء طريق يتجاوز طوله 700 كلم يربط بين تيندوف الجزائرية وازويرات الموريتانية،
إلا أن المؤشرات الأولية تفيد بوجود عقبات حقيقية تهدد فعالية هذا المخطط بعد ان
تقدمت مجموعة من الشركات الجزائرية المصدرة، من بينها Taste
Paradise وMarin
Fish وBouchegouf
Guelma، بشكوى مستعجلة إلى
وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، معبرة عن "قلق بالغ" إزاء
العراقيل التي باتت تواجهها في تصدير منتجاتها نحو موريتانيا.
الشركات الجزائرية طالبت السلطات فى بلادها ،التدخل الفوري من أجل إزالة العراقيل التي تعيق انسيابية المبادلات التجارية مع السوق الموريتانية، معتبرة أن استمرار هذه الوضعية يقوض فرص الجزائر في إيجاد موطئ قدم تنافسي في منطقة لطالما ظلت مرتبطة تجاريا بالمغرب، سواء من حيث البنية اللوجستية أو العادات الاستهلاكية.