adsense

2023/04/08 - 1:37 ص

حجاج نعيم / إبن أحمد .

هل سيعمل مسؤولونا وخاصة منتخبونا بالمجالس الجماعية والقروية والإقليمية ؟ ... على ترشيد استعمال البنزين وذلك بتخفيض استعمالهم لسيارات الجماعة ، و التي أصبحت عند بعض قليلي الحياء كسيارات خاصة لتنقلهم من مدينة إلى الأخرى وقضاء أغراضهم العائلية وفي بعض الأحيان حتى خارج أوقات العمل الرسمية و خصوصا يومي السبت و الأحد و أيام العطل .

أم أن مسؤولينا من الجهات المختصة " دايرين عين ميكة " ، لأن المازوط ( كايخلصها المواطن و من المال العام ؟ )

فدورية وزارة الداخلية التي تقضي بمنع استعمال سيارات الدولة خارج اوقات العمل وايام نهاية الأسبوع إضافة إلى إعتماد آليات المراقبة الصارمة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الجماعة ، و مسك دفتر خاص بشكل دقيق ومضبوط يحدد بوضوح عدد الكيلومترات المسجلة بالعداد،  وكذا كمية الوقود المستهلكة مازلنا نرى سيارات الدولة التي تحمل العلامة الحمراء ( ج )  " جابها الله " تشتغل ليلا ونهارا وتستعمل في خدمة عائلات واقارب واصدقاء اعضاء ورؤساء الجماعات منذ تجارب ولت ، كما تستخدم في الاسواق والحفلات العائلية والولائم و الحملات الانتخابية .... هذا السلوك الغير قانوني والممارسات الطائشة ، باستعمال سيارة الجماعة ومحروقات الجماعة وتبديد أموالا عمومية في اشياء شخصية أو سياسية خارج اوقات العمل يطرح اكثر علامة استفهام ؟؟؟ خاصة وهدا ما ينسف كل مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن ،

و الإشارة ، فمنذ سنوات ولت لم نجد سيارة جماعة تم حجزها أو توقيفها بمنطقة إبن أحمد إقليم سطات من طرف الأمن أو السلطة للسؤال عن الترخيص الذي يسمح لسائقها خارج أوقات العمل أو أيام العطل و يومي السبت و الأحد.