adsense

2022/04/07 - 11:15 م

أكد المغرب اليوم الخميس ثباته على مواقفه السابقة بالنأي عن أي اصطفاف فيما يخص الحرب الروسية في أوكرانيا.

فللمرة الثالثة غاب المغرب، اليوم الخميس، عن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما صوتت الجزائر ضد القرار القاضي، بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية.

ويفسر غياب المغرب على أنه اختار موقف الحياد، والاكتفاء بالموقف الرسمي السابق من الأزمة عبر البيان السابق الصادر عن وزارة الخارجية.

وكانت الرباط في وقت سابق، قد أعلنت موقفها الرسمي من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ووقوفها إلى جانب العواصم الأوروبية في الدفاع عن أراضيها ووحدتها.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، بحسب البلاغ ذاته، فقدت جددت المملكة المغربية دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وصوتت الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية بسبب غزوها أوكرانيا، وذلك بتأييد 93 صوتا.

وعارضت 24 دولة هذا التعليق، وهو الثاني في تاريخ الامم المتحدة بعد قرار حول ليبيا في 2011، فيما امتنعت 58 دولة عن التصويت؛ لكن الاصوات الممتنعة لم تؤخذ في الاعتبار ضمن غالبية الثلثين المطلوبة والمحصورة بين الاصوات المؤيدة والمعارضة فقط.

ومن بين الدول التي صوتت ضد القرار الصين وإيران وكازاخستان وكوبا، وبطبيعة الحال روسيا وبيلاروس وسوريا.

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان الخميس أن تعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الانسان هو إجراء "غير قانوني".

وأضاف البيان، أن روسيا تعتبر هذا الاجراء "غير قانوني وذا دوافع سياسية ويهدف في شكل متعجرف الى معاقبة دولة سيدة عضو في الأمم المتحدة تمارس سياسة داخلية وخارجية مستقلة".