adsense

2022/04/25 - 1:35 ص

نجح إيمانويل ماكرون في هزم مارين لوبان، أمس الأحد، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مرة أخرى ، حيث وعد بتحسين الأداء في الفترة المقبلة.

واستقبل فوز ماكرون من قبل أنصاره المبتهجين، حيث ظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية على شاشة عملاقة في حديقة شامب دي مارس بالقرب من برج إيفل في باريس.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، بنسبة 58.55% مقابل 41,45% لمنافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن.

وقال ماكرون في خطاب أمام برج إيفل في باريس الأحد أمام أنصاره الذين كان يهتفون ـ "مارين! البحرية!" ـ "لن أغادر فرنسا أبدا". "أعلم أن عددا من مواطنينا صوتوا لي اليوم ليس دعما للأفكار التي أحملها؛ بل للوقوف في وجه أفكاراليمين المتطرف"، مضيفا "هذا التصويت يلزمني للأعوام المقبلة"، وتوجه أيضا إلى معارضيه قائلا: "لست رئيس فريق؛ إنما رئيس الجميع".

وزاد "لن أغادر فرنسا أبدا"، واعدا بمعالجة مشاعر العديد من الفرنسيين بأن مستوى معيشتهم آخذ في الانخفاض.

وسرعان ما اعترفت منافسته ماري لوبان، التي كانت في مرحلة ما من الحملة الانتخابية متخلفة عن ماكرون بفارق بضع نقاط فقط في استطلاعات الرأي، بالهزيمة، لكنها تعهدت بمواصلة القتال في الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.

وتلقى ماكرون التهاني من قادة وزعماء حول العالم بمناسبة إعادة انتخابه، من بينهم تهنئة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي كتب على تويتر: "نتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق مع فرنسا بشأن التحديات العالمية، وتعزيز تحالفنا وصداقتنا الطويلة والدائمة".

وأدى عامان من الاضطرابات بسبب الوباء وارتفاع أسعار الطاقة الذي تفاقم بسبب الحرب الأوكرانية إلى دفع المشاكل الاقتصادية إلى الأمام في الحملة، حيث أصبح ارتفاع تكاليف المعيشة عبئا متزايدا على أفقر الناس في فرنسا.

ويمكن لماكرون أن يتوقع فترة سماح ضئيلة أو معدومة في بلد انكشفت انقساماته السياسية من خلال الانتخابات، حيث تسجل الأحزاب المتطرفة نتائج جيدة.

ويتوقع الكثيرون أن تندلع احتجاجات الشوارع التي شابت جزءا من فترة ولايته الأولى مرة أخرى مع استمراره في الإصلاحات المؤيدة للأعمال.