adsense

2022/04/14 - 8:59 م

علمت جريدة القلم، من مصادرها، أن عمدة مدينة فاس ونوابه، وكذا المكتب المسير للمجلس رفضوا الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع امبرطور النقل الحضري، صاحب شركة سيتي باص المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالعاصمة العلمية، في صفقة أسالت الكثير من الحبر في عهد العمدة السابق حميد شباط، بعد علمهم يقينا محاولة الأخير المكشوفة والغير المسبوقة التنسيق مع بعض المستشارين الذين تم إغراؤهم، والتأثير عليهم، وفق ذات المصادر.

وكان المسؤول الأول عن "شركة سيتي باص فاس"، قد تقدم بطلب إلى مجلس مدينة فاس في شخص العمدة، من أجل عقد اجتماع خاص، للتداول في شان الرسالة المستعجلة، التي وجهت له بصفته الرئيس المدير العام لشركة "سيتي- باص فاس"؛ إلا أن العمدة ونوابه رفضوا التفاعل مع طلبه حين علموا بالتحركات التي سبق ذكرها.

وفي اتصال هاتفي لجريدة "القلم الحر" بنائب العمدة، البرلماني عن فاس الجنوبية السيد عبد القادر البوصيري، ندد هذا الأخير بالتصرفات التي لجأت إليها الشركة في محاولة منها لزعزعة تحالف حزب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة والإتحاد الاشتراكي(G4).

وشدد البرلماني البوصيري أنه لا تفاوض في مصالح المواطنين الذين يعانون من مشكل كبير في قطاع النقل الحضري، والذين وضعوا ثقتهم في مستشاريهم بمجلس المدينة مصرا على أن القانون هو الفصل.