adsense

2022/04/12 - 5:16 م

راسلت النقابة الوطنية للصحة ك.د.ش المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، حول التسيب الذي تعرفه مصلحة حظيرة السيارات، والاستعمال المزاجي لسيارات المصلحة بمندوبية الصحة بتاونات‎‎، وعلى رأسها السيارة التي جعلها المندوب ما يشبه ملكية خاصة له.

وكشفت النقابة في مراسلتها، التي تتوفر "جريد القلم الحر" على نسخة منها، أن المندوب يستعمل سيارة المصلحة في التنقل لأغراض شخصية محضة، وذلك منذ تعيينه بالإقليم" وحتى الآن دون حسيب أو رقيب، متى راق له الأمر، وهو ليس الشخص الوحيد الذي يستعمل سيارة المصلحة. ونبهت المراسلة إلى الاستهلاك المفرط واللا معقلن لبنزين الدولة في هذه الظرفية التي تعرف ارتفاعا قياسيا في أثمنة المحروقات؛ بل والحوادث المختلفة التي تتعرض لها سيارات المصلحة بفعل تمكين أشخاص غير مؤهلين من استعمالها هو أمر بعيد عن الحكامة الجيدة.

كما أوردت أنه في مقابل هذا التسيب والمزاجية التي تطبع هذه المصلحة نجد حوامل الإقليم ومن أفقر وأكثر الفئات تهميشا يؤدين فاتورة التنقل (بشكل غير رسمي) عند توجيههن إلى فاس، وهن المعفيات بدورية رسمية من وزارة الصحة؛ بل وكل أهداف التنمية وبرامج حماية حياة الأم والطفل تقر بضرورة هذه المجانية

وتساءلت مراسلة النقابة الوطنية للصحة ك.د.ش، هل يتم هضم حقوق المرضى والحوامل من أجل تمتيع أشخاص معينين من امتيازات غير قانونية؟.

كما طالبت النقابة المذكورة المدير الجهوي بفتح تحقيق معمق بمصلحة حظيرة السيارات والإيقاف الفوري لهذا التسيب.