adsense

2022/04/14 - 4:17 م


 تلقى الوداد الفاسي، يوم الأحد، صفعة قوية من ضيفه الاتحاد البيضاوي الذي استطاع أن يسجل هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من المقابلة، في الجولة الرابعة والعشرين للدوري المغربي القسم الثاني لكرة القدم.

ولحدود هذه الجولة لم يحقق الوداد الفاسي الفوز سوى في خمس مباريات، وانهزم في عشر، وحقق التعادل في تسع مباريات، ليظل قابعا في الصف ما قبل الأخير ومهددا بالاندحار إلى الاقسام السفلى.

ويشار إلى أن الجمهور الوافاوي حضر بكثافة وساند الفريق، طيلة دقائق المباراة، وسط أجواء حماسية كبيرة، إلا أنه لم يتردد كما هي العادة في المبارتين الأخيرتين، وبعد إعلان الحكم نبيل برقية عن نهاية المباراة بالنتيجة التي اعتبرها بعقر الدار سلبية، في أن يصب جام غضبه على الرئيس حسن الجامعي ومكتبه المسير، حيث هاجمه وطالب برحيله على خلفية النتائج السلبية وسوء التدبير والتسيير.

وحمل ذات الجمهورالرئيس حسن الجامعي مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الفريق، منددين بتمسكه بالكرسي، منذ ما يفوق سبع سنوات دون تحقيق حلم الصعود.

وفي هذا السياق كانت جمعية ائتلاف قدماء وفعاليات الوداد الفاسي قد وجهت مراسلات إلى عدة جهات، من بينها المكتب المسير للفريق من أجل مناقشة ما يحدث في البيت الوفاوي، وإيجاد الحلول المناسبة للخروج من هذا المطب الذي وقع فيه الفريق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان.

وقد اتصلت جريدة "القلم الحر" برئيس الجمعية من أجل الاطلاع على مآل تلك المراسلات، فأكد لنا أنه لم يتلق الجواب من أي جهة.

ويبدو غريبا ألا يرد مكتب الوداد الفاسي على دعوة الجمعية، والتفاعل بإيجابية مع اليد الممدودة من أجل وضع تصور واستراتيجية الإنقاذ في ظل عجز المكتب المسير عن القيام بأي مبادرة من شأنها رفع أسهم الفريق في الترتيب