adsense

2022/04/11 - 8:21 م

تعرض شاب مغربي مقيم بإسبانيا، أمس الأحد 10 أبريل 2022، لجريمة قتل بشعة ووحشية، وذلك بعد تلقيه عدة طعنات قاتلة على مستوى العنق والظهر.

وحسب وسائل إعلام إسبانية، فالمسمى قيد حياته محمد زريقة، فارق الحياة وهو في عمر 43 عاما، متزوج ولديه طفلان، أحدهما في الخامسة من عمره، وطفل رضيع يبلغ من شهرا، تلقى حوالي 12 طعنة في العنق ومناطق مختلفة في جسده من طرف أشخاص مجهولين، عندما كان يزاوله مهنته كسائق سيارة أجرة في مدينة ليريدا الإسبانية.

وعلاقة بالموضوع، تلقت الشرطة الإسبانية إخطارا بوجود شاب في مقتبل العمر مغشيا عليه وسط دمائه على بعد حوالي 50 مترا من سيارة الأجرة الخاصة به، التي كان محركها لازال مشتغلا، لتنتقل بعد ذلك إلى مكان الواقعة وتعمل على نقل الضحية إلى مستشفى "آرنو دي فيلانوفا"، حيث لفظ آخر أنفاسه متأثرا بجراحه.

وتشير المعطيات الأولية إلى أنه من المرجح أن تكون جريمة القتل مقرونة بالسرقة، إذ تم العثور على السكين أداة الجريمة على الأرض في أحد شوارع حي "بورديتا"، فيما لاتزال التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة والقبض عليهم.

ومحمد زريقة يقيم في مدينة ليريدا الإسبانية منذ أكثر من 20 عاما، إذ كان يعمل كسائق سيارة أجرة، فضلا عن ترؤسه جمعية ابن الحزم للمساجد في ليريدا، حيث كان يؤم الناس للصلاة.